وزير الدولة لشئون الآثار ، زاهي حواس
قال وزير الدولة لشئون الآثار ، زاهي حواس، اليوم الجمعة إنه يعتزم الاستقالة من منصبه احتجاجا على "سلبية" الشرطة المصرية في التعامل مع كنوز مصر القديمة، التي تتعرض للسرقة والتخريب.
أضاف حواس أن الشرطة "لا تفعل ما فيه الكفاية، أو أي شيء لحماية الآثار والكنوز المصرية القديمة، ولا يمكنني أن أظل واقفا فيما تحدث هذه الأمور".. مضيفا أن استقالته تأتي احتجاجا على عدم القيام بما يكفي لحماية المواقع الأثرية وكنوز البلاد.
أوضح حواس أن عشرات المواقع تعرضت للسرقة والتخريب منذ بداية "ثورة 25 يناير" التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك.
أشار إلى أنه لم يقدم استقالته بعد، ولكنه سيقدمها إذا طلب رئيس الوزراء الجديد، عصام شرف، منه ذلك.
قال حواس، الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للآثار، إنه لا ينوي أن يكون جزءاًمن الوزارة الجديدة، موضحا: "ليس لدي اهتمام بذلك على الإطلاق".
كانت السلطات المصرية قد أعلنت في 28 يناير الماضي عن فقدان 17 قطعة أثرية، إثر دخول عدد من "البلطجية" للمتحف.
وفي وقت لاحق، صرحت السلطات بأنه تم العثور على بعض من القطع الأثرية الثمينة خلال 24 ساعة أعقبت الإعلان عن اختفائها.
وقال حواس إن عمليات البحث التي تمت داخل وخارج المتحف المصري عن القطع المفقودة أسفرت عن العثور على بعضها.
وعثرت لجنة البحث على جعران القلب، وذلك في الناحية الغربية من المتحف المصري إذ يبدو أن لصوص المتحف قاموا بإلقائها خارج مبنى المتحف، طبقا لما جاء في بيان صادر عن حواس.
وتم العثور أيضا على تمثال صغير يعرف بـ"الأوشابتي" وهو من ضمن مجموعة مفقودة من 11 تمثالاً صغيراً، كما تم العثور أيضاً خارج قاعات المتحف على جزء صغير من تابوت كان على الأرض، وهو يكمل أحد التوابيت المعروضة بالمتحف.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!