آخر الأخباراخبار مصر › أول «11 فبراير» بعد رحيل مبارك: له ما له وعليه ما عليه

صورة الخبر: محمد حسني مبارك
محمد حسني مبارك


تحل، اليوم، الذكرى العاشرة لتنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عن منصب رئيس الجمهورية، وتختلف ذكرى هذه المرة عن سابقاتها، حيث أنها الأولى التي تأتي بعد وفاته، وتوفى مبارك في 25 فبراير 2020، بعد تدهور حالته الصحية، عن عمر يناهز 92 عامًا.

9 سنوات
ومرت ذكرى التنحي في كل عام خلال 9 سنوات، عاشها مبارك منذ إعلان اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية آنذاك، عن تخلي مبارك عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، مختلفة عما قبلها، وانقسمت الأراء حول مبارك إلى فريقين أحدهما مؤيد والآخر معارض، حيث يؤيد فريق ما قدمه الرئيس الراحل، ويرى أن مبارك له العديد من الإنجازات التي تذكر ويستحق ذكرها ولا يمكن إغفالها.

وفي المقابل هناك فريق آخر يرى أن مبارك ترك إرثا مليئا بالتدهور في كل المجالات والبنية التحتية للبلاد، وهو ما تسبب فيما وصلت إليه البلاد قبل سنوات من رحلة إعادة الدولة وريادتها وتطوير بنيتها التحتية التي تقوم بها الدولة حاليًا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

بدر الدين: عدم قبول التعددية في عهد مبارك
من جانبه، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ الانقسام حول ماقدمه الرئيس الراحل مبارك، شيء طبيعي حيث أنّ أي تجربة من المؤكد لها سلبيات وإيجابيات.

وأضاف بدرالدين، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ مبارك خدم الوطن لفترة طويلة، وله دور إيجابي في حرب أكتوبر، يعتبر أبرز إيجابياته هي المشاركة الفعالة في خدمة الوطن وحرب أكتوبر.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن السلبيات في حقبة حكم مبارك، قائلًا: «من أبرز سلبيات عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، هو عدم قبول التعددية (التعددية الشكلية)، حيث وصل عدد الأحزاب في نهاية حكم مبارك مايقرب من 16 حزبا، ولكن السيطرة كانت كاملة للحزب الوطني».

وتابع: «كون مبارك هو رئيس الحزب الوطني، جعل أي ممارسات سلبية للحزب تنسب له»، لافتًا أن عهد مبارك شهد انتشار ظاهرة الروابط الشخصية، حيث يصبح المعيار لتولي المناصب، هي العلاقات الشخصية وليس الكفاءة والخبرات.
الخطاب الأخير
الانقسام حول ماقدمه محمد حسني مبارك، كان أشبه بتحقيق مقولة الرئيس الراحل في خطابه الأخير كونه رئيسًا للجمهورية، عندما قال: «إن حسني مبارك الذي يتحدث إليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها، إن هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية، فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه، وعلى أرضه أموت، وسيحكم التاريخ عليا وعلى غيري بما لنا أو علينا».

ورحل مبارك عن عالمنا، في 25 فبراير 2020، في مستشفى العسكري بالقاهرة، عن عمر ناهز 92 عاما، لتأتي ذكرى التنحي هذا العام هي الأولى في عدم وجود مبارك.

المصدر: elwatannews

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أول «11 فبراير» بعد رحيل مبارك: له ما له وعليه ما عليه

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
72013

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام