العلماء يدرسون 5000 نحله عن طريق مستشعرات على جسمها
النحل الآن يتعرض للعديد من المشاكل التى من شأنها تقليل عدده بشكل كبير و اصابه الأجيال بالأضرار الكبيره إنا عن طريق المبيدات الحشريه و التى تثبط نظام المناعه الموجود فى النحل .
العديد من العلماء المتخصصين فى دراسه النحل فى جامعه تاسمنيا يعملون بجهد حثيث لاكتشاف المزيد من الأسباب التى أدت الى موت العديد من المستعمرات الخاصه بالنحل فى الفتره الأخيره .
و بالطبع تكمن الصعوبه الكبرى فى تتبع النحل على مسافات شاسعه لحركته الكثيره و اعداده الضخمه و ضئاله حجمه ..
و لذلك كان هناك مشروع طموح يتلخص فى تثبيت مستشعرات و محثات على ظهور 5000 نحله و دراسه حركتها و طيرانها . المحث يبلغ بعده 2.5 مم و هو من الضآله بحيث لا يعيق النحله فى حركتها .
أيضا هناك المزيد من الأفكار الطموجه بشأن تقليل حجم المستشعرات الى 1 مم فقط و أيضا دراسه بعض الحشرات الطائره الأخرى مثل الناموس .
يعمل المحث على التواصل مع المراكز الرئيسيه الأرضيه للتحكم لبناء خريطه ثلاثيه الأبعاد لحركه النحل و هجرته .
بالطبع فكره التقنيه عامهً ليست بجديده و قد استخدمها العلماء منذ سنوات عديده لدراسه هجرات الحيوانات و الطيور و التحقق منها و تعدادها و مساراتها .
لكن الجديد الذى قام به علماء جامعه تاسمينيا هو هذه المستشعرات صغيره الحجم و التقنيه التى تستخدمها و التى تؤدى فى النهايه للحصول على بيانات دقيقه جدا عن النحل للحفاظ عليه من المؤثرات التى سببت تناقص أعداده فى عده مناطق .
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!