أكد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 كانت انتقاما إلهيا عادلا من النظام الذي ظلم الإخوان، وقال في رسالته الأسبوعية: "في مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة، فكان سقوط النظام بأكمله عقب ثورة مصر المباركة في 25 يناير 2011 وتشاء إرادة الله أن يعود الإخوان ويفتتحون مقرهم الجديد فوق جبل المقطم، تلك القمة السامقة التي دفنت فيها رفات شهدائهم الذين قضوا في السجن الحربي، فأبى الله إلا أن يرتفع مكانهم في نفس المكان".
وللمرة الأولى، وصف المرشد العام حركة الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952 بـ"الانقلاب"، وقال: إنه "تسبب في سحق الحرية وذبح الديمقراطية، وإلحاق العدالة بخبر كان"، وأضاف، أن تنظيم الضباط الأحرار استغل اسم الثورة ليفرض حكم الفرد، ويستبيح الإنسان المصري في نفسه وشرفه وعرضه، ويضع البلاد في قبضة أمنية مباحثية دمرت ثقة المصري بمجتمعه، وعاثت في الأرض فسادا.
وقال بديع: إن النظام الذي قام بناءه على شرعية "انقلاب يوليو" حول مصر إلى سجن كبير، حيث أطاح بالرؤوس وكمم الأفواه، مؤكدا أن الطغيان والديكتاتورية والاستبداد وحكم الفرد وضياع الحريات وامتهان كرامة الإنسان، التي شرعها هذا النظام كان سببا في هزيمة 5 يونيو 1967، مؤكدا أن الله يكون دائما بالمرصاد لكل من يريد التنكيل بالإخوان، مضيفا، "كان الإخوان المسلمون أول من اكتووا بنيران الظلم والاستبداد، فغيبوا في السجون والمعتقلات، وتعرضوا للتعذيب والتنكيل، ولكن الله كان للظالم بالمرصاد، فبعد كل تنكيل بالإخوان كان الانتقام الإلهي شاملا وعاما، فعقب اعتقالات الإخوان في 54 كانت هزيمة 56، وعقب اعتقالات 65 للإخوان كانت الهزيمة الساحقة في 67".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
راي محمد بديع في حسني مبارك في ثورة 25 يناير
, , , , , , , , ,تصريح المرشد عن الانتقام الالهى بهزيمة 67
,صور شهداء الاخوان في ثورة 25 يناير
, , ,
eee10 يونيو, 2011
نظرا لتخبطكم الواضح في تصريحاتكم وقراراتكم منذ قيام الثورة حتي الان فإننا نرجو منكم التزام الصمت لفترة لاعادة ترتيب اوراقكم حتي لا تزيدواالطين بله"علي رأي القذافي"وارحمونا شوية