شهد محمد عبدالحليم راجح، عضو المجلس المحلي لمحافظة السويس أمام النيابة، بقيام أحمد أبو نازل أمين عام الحزب الوطني بالسويس بتلقي اتصال هاتفي من صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني يوم 27 يناير، أكد فيه أنه قام بتوجيه تعليمات مباشرة إلى وزير الداخلية بضرورة إنهاء تظاهرات السويس بالقوة وبشكل سريع خلال ساعات فقط.
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالسويس عن ضم 4 بلاغات جديدة خاصة بقضية مقتل شهداء الثورة بالسويس، والتي تتهم لواء شرطة و3 ضباط من بينهم مأمور قسم شرطة ومساعديه يظهرون داخل وثائق فيلمية مصورة مقدمة للنيابة وهم يقومون بقتل المتظاهرين بالسويس خلال يوم جمعة الغضب 28 يناير، والذي جاء متواكبا مع وصول تحريات أمنية وبلاغات الي النيابة تتهم صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني وأحمد عز بتحريض وزارة الداخلية يومي 26 يناير و27 علي قتل المتظاهرين بالسويس بعد تلقيه معلومات من أمانة الحزب بالمحافظة تطالبه بضرورة قمع التدخل السريع للتظاهرات بالسويس.
جاء البلاغ الذي تقدم به الناشط السياسي أحمد خزيم، والذي اتهم صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني بإعطاء تعليمات لأمانة الوطني بالسويس باستخدام وسائل البلطجة ودفع أموال للمسجلين خطر من أجل قمع التظاهرات في السويس وضرب المتظاهرين مما ترتب عليه الاعتداءات التي تعرض لها العديد من الناشطين السياسيين سواء قيادات سياسية بالسويس أو شباب الثورة، والذي وصل بهم الأمر لفرض حصار عن طريق البلطجية لمداخل ومخارج السويس.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!