أثار حبس كثير من رموز الحزب الوطنى والنظام السابق في سجن طرة حالة من الجدل داخل الأوساط القانونية والسياسية فهناك من يتخوف من تكتل رموز النظام السابق داخل السجن وقيادة الثورة المضادة ومن يؤكد على أهمية حبس كافة الفاسدين في مكان واحد وإحكام السيطرة عليه ليكونوا عبرة
رفض الدكتور ضياء رشوان الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية المخاوف التى أعلن عنها الكثيرون بشأن وجود رموز النظام السابق في مكان واحد " سجن طرة " وتأثير ذلك على الثورة المضادة وأكد رشوان أنه لا يمكن لرموز النظام السابق داخل السجن أن يفعلوا شيئا ووجودهم جميعا داخل سجن طرة عبرة لمن يعتبر واقترح رشوان تنظيم رحلات مدرسية الى سجن طرة ليعرف التلاميذ عاقبة الظالمين ولفت رشوان الى ضرورة عدم المغالاة في القلق فأعضاء النظام السابق داخل السجن لا يقدرون على فعل شئ .
وشاركه الرأى المستشار عبد الله قنديل نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية مؤكدا أنه لا يتخوف من وجود رموز النظام السابق جميعهم في سجن طرة خاصة مع وجود كل فرد منهم في زنزانة خاصة ولفت قنديل الى أنه إذا تم تشديد الحراسة داخل سجن طرة وخارجه وسحب الموبايلات من جميع السجناء فيه فستنتفي أى خطورة مشددا على أن الاسراع في القبض على جميع رموز النظام السابق وأعوانهم من شأنه أن يقضي على الثورة المضادة .
في حين أكد المستشار أحمد وجدى نائب رئيس مجلس الدولة على أن سجن طرة يمثل خطورة على أمن البلاد وتخوف من قيام فلول الحزب الوطنى باقتحام السجن وتهريب رموز النظام السابق .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!