المجلس العسكري يروي تفاصيل ما حدث في التحرير..إصابة 4 جنود والقبض على 3أجانب

قام اللواء عادل عمارة عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعرض توقيتات لما حدث فجر السبت من تبادل الاحتكاكات مع المتظاهرين فى ميدان التحرير، وقال فى المؤتمر الصحفى الذى عقده منذ قليل اليوم السبت انه بعد انصراف معظم المتظاهرين من الميدان تبقى عدد من المتظاهرين لايمكن ان يكونوا من شباب 25 يناير وقاموا بنصب خيمة وسط الحديقة الرئيسية وكان داخلها 8 أفراد يرتدون الزى العسكرى بالمخالفة للقانون ولم تتعرض القوات المسلحة لهم بأى أذى.

واضاف ان عناصر الجيش قامت بتحذير المتظاهرين لموعد حظر التجول لكنهم رفضوا الاستجابة للرسائل والاشارات واستمروا فى كسر القانون.

وأضاف ان المتابعة الأمنية للجيش افادت بوجود بعض العناصر ذوى الانتماءات الى جهات تدعم الثورة المضادة وتقود جموع المتظاهرين لاجهاض الثورة والوقيعة بين الجيش والشعب.

وفى الساعة 3 فجر السبت بدأت عناصر من القوات المسلحة اخلاء الميدان والقبض على العناصر المخالفة للقانون بارتداء الزى العسكرى ولم تكن القوات مسلحة بأى نوع من الذخائر ولا القنابل المسيلة للدموع ولا الدخان وشدد على ان التعامل مع المتظاهرين كان سلميا، فلجأ المتظاهرون للتعامل بالقاء الطوب وزجاجات المولوتوف على عناصر الجيش، واحتجزوا عدد من أفراد يرتدون الزى العسكرى داخل خيمة ربما لمساومتنا عليهم اذا كانوا فعلا ينتمون للقوات المسلحة.

وقال ان المواجهات اسفرت عن اصابة 4 جنود نتيجة قذفهم بالطوب واصابة بعض المتظاهرين بالرضوض نتيجة التدافع. وفى الساعة 5 فجرا، تم تجميع عناصر القوات المسلحة ولم يعدج فى الميدان اى تواجد للجيش باستثناء عربات الخدمة العامة. وفى الخامسة والنصف، بدأ توافد أعداد كبيرة مرة أخرى من اتجاه طلعت حرب الى ميدان التحرير ومعهم بندقيتان اوتوماتيك وزجاجات مولوتوف دخلت الميدان وتعدت على سيارات خدمه اداريه تابعة للجيش، وقال عمارة ان المواجهات اسفرت عن وفاة شخص وأضاف: الفت النظر ان الكشف الظاهرى اثبت اصابته بطلق نارى فى الفم من أعلى لأسفل، وقال ان النيابة العسكرية تباشر التحقيقات مع 42 تم القبض عليهم لكشف ملابسات ما حدث لافتا الى ان ثلاثة من المقبوض عليهم أجانب لم يحدد جنسياتهم.

وشدد عمارة على ان القوات المسلحة ستطبق قانون البلطجة بكل حسم لمصلحة الوطن وانه سيخلى ميدان التحرير لعدم تعطيل مصالح المواطنين وحذر ان امن وسلامة القوات المسلحة خط يجب الا يمس.

المصدر: dostor.org