نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون مصر نفياً قاطعاً وجود أية صفقات بين النظام السابق والمؤسسة العسكرية، مؤكداً أن «القوات المسلحة تعمل من أجل مصلحة شعب مصر العظيم والحفاظ على مكتسباته». وقال عضو المجلس مساعد وزير الدفاع اللواء محسن الفنجري أمام منتدى «الحوار مع طوائف الشعب السكندري» أمس في مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية في الاسكندرية إن «كل من أفسد في البلاد ستتم محاسبته»، مشيراً إلى أنه «صدرت قرارات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة فور استلامه لمهامه بألا تقلع أية طائرة خاصة من دون أوامر أو تعليمات من القوات المسلحة وإلا سيتم ضربها فوراً».
وأضاف أن «الشعب المصري فوض القوات المسلحة، وهي أمانة وطنية لن نتركها حتى تقف مصر شامخة من جديد كعهدها»، مشدداً على «ضرورة تكاتف كل فئات وطوائف الشعب للعمل لمصلحة مستقبل مصر وأجيالها المقبلة لاستمرار مسيرة الدولة وتحقيق نهضتها المنشودة التي تليق بسمعتها وتاريخها العريق».
ودعا إلى «ضرورة العمل نحو التعمير والبناء لأننا ما زلنا في بدايات الثورة ونضع قواعدها لتحقيق النهضة». وأشار إلى أن «هناك العديد من القوى الداخلية والخارجية تتربص بمصر وتحاول عرقلة دورها وإسقاطها لأطماع وأهداف»، لافتاً إلى أنه «خلال الفترة الماضية ظهرت أوراق ضغط عدة ومتنوعة منها عبور القطعتين البحريتين (الإيرانيتين) قناة السويس ومطالبة إسرائيل بالتعرض لهما في القناة، غير أن القوات المسلحة وجهت إنذراً مفاده أن التعرض لأية قطعة بحرية داخل المياه الإقليمية المصرية يعد تعدياً سافراً وسيكون له مردود عنيف وهو إنذار جاء لاتجاهات متعددة». ولفت إلى «ظهور تحديات أخرى داخلية وخارجية متمثلة في عمليات تهريب للذهب على الحدود المصرية شرقاً وغرباً، إضافة إلى كشف أسلحة وذخائر قادمة من ليبيا إلى مصر فضلاً عن ضبط متفجرات على الحدود».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
ارى من وجة نظرى انة كل من فى المجلس شرفاء ولا ريب فى اى احد منهم ويرب يعدو بمصر زى معدو القنال لاانم كلهم بلا اثتسنات عصرو هزهى الحروب