أكد عبود الزمر الجهادي الذي تم الإفراج عنه مؤخراً بعد قضائه عقوبة التخطيط لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، أن "الثورة بآلياتها الجديدة صنعت آلية جديدة.. آلية التظاهرة السلمية القوية"، وتابع قائلا "الميادين اليوم في العالم العربي جاهزة لاستقبال ملايين الرجال، وتستطيع أن توقف أي حاكم وتفضحه. هذا شكل جديد".
وكان الإفراج عن الزمر قد أثار انزعاج القلقين من انتقال الإسلاميين إلى قلب الحياة العامة في مصر الجديدة، حيث تستفيد جماعات بينها جماعة الإخوان المسلمين من الحريات الجديدة لتنظيم صفوفها والتعبير عن آرائها أكثر من أي جماعات أخرى.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف، وصف الزمر الحركة الإسلامية بأنها "خط الدفاع الأول" عن المجتمع المصري، ويقول إن الإسلاميين يريدون فقط أن يتمتعوا فقط بالحريات التي يتمتع بها أي شخص آخر في مصر، ويضيف "إن شبح التطرف كان مناسبا لمبارك، مما سمح له تبرير حكمه الاستبدادي وتقييد الحريات التي ازدهرت منذ أن سلم السلطة للجيش".
من جانبه، قال طارق الزمر "إن مناخ العمل المسلح انتهى الآن، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى جو الحرية الذي نؤسسه الآن وتعيد الجماعة الإسلامية اليوم تنظيم صفوفها"، وأكد أننا "نعتقد أن هذه المرحلة أهم ما فيها هو إرساء نظام سياسي عادل يكفل الحريات ويضمن ويؤمن دولة قانون"، وأضاف "مشروع الدولة الإسلامية كنموذج سياسي يحسمه صندوق الانتخابات، والذي يحسم بقاءها في الحكم اختيار الشعب".
، وتستطيع أن توقف أي حاكم وتفضحه. هذا شكل جديد".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!