آخر الأخباراخبار مصر › هيكل: الثورة زلزلت نظام مبارك

صورة الخبر: هيكل حذر من محاولات شرسة لوأد الثورة
هيكل حذر من محاولات شرسة لوأد الثورة

قال الكاتب والمفكر السياسي محمد حسنين هيكل إن ثورة الشباب المصري أعادت الروح إلى الوطنية المصرية الجامعة، وكانت زلزالا هز أركان نظام الرئيس حسني مبارك القائم منذ ثلاثين عاما، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من وجود محاولات شرسة لوأد هذه الثورة النبيلة.

وأضاف هيكل -في حوار خاص للجزيرة نت- أن الشعب أعلن كلمته يوم الثلاثاء العظيم في استفتاء لم يزوّر، الأمر الذي طوى صفحة النظام القائم بصورة لا رجعة فيها، رغم وجود محاولة للالتفاف على إرادة الشعب من خلال الإيحاء بأنه خلال ستة أشهر يمكن إنجاز ما عجز النظام عن فعله خلال ثلاثين عاما.

ووصف هيكل المتظاهرين المتجمعين في ميدان التحرير وسط القاهرة بأنهم "تجسيد لحلم خلاص مصر وكبريائها، وهم أنبل وأجمل ما أنجبه البلد"، مشيرا إلى أنهم "رمز لكبرياء الشعب (المصري) وحلمه".

ولفت إلى أنهم حين دعوا المصريين إلى التعبير عن غضبهم واحتجاجهم في يوم الثلاثاء العظيم، فإن ما بين خمسة وسبعة ملايين مواطن من كل أنحاء مصر استجابوا لهم، وقالوا كلمتهم بصوت هادر وقاطع في استفتاء نادر لا مثيل له.

وأشار إلى أن هذه الرسالة لم تجلجل في فضاء مصر والعالم العربي فحسب، ولكن أصداءها ترددت بقوة في أرجاء الكون بأسره، حتى تسلمها ووعاها كل معني بشأن مصر.

المصدر: الجزيرة

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على هيكل: الثورة زلزلت نظام مبارك (1)

مواطن ليبي‏06 ‏فبراير, ‏2011

( جماهير عبدالناصر و جماهير مبارك )
هذه الملايين خرجت لعبدالناصر ثلاث مرات في بداية و وسط و نهاية العقد لحكمه ، مرتان في حياته و مرة في مماته ، المرة الأولى عندما إحتضنت ثورته و الثانية عند تنحيه ، و الأخيرة مودعة إياه الوداع الأخير . ثلاث محطات فارقة أجبرنا التاريخ غصبا إلي الرجوع إليها مذكرا . لأجل عقد مقارنة أحداث اليوم و الأمس لميدان التحرير . ما يهمنا من تلك المحطات الثلاث هي المحطة الثانية لخروج جماهير عبدالناصر مطالبة إياه لا بالرحيل بل بالبقاء لتسيير بقايا السفينة التي أنهكتها رياح كانت عاتية عندما إرتفع البحر علي الربان بفعل قوى تآمرية داخليا من طاقم السفينة قبل أن تكون أمواج خارجية مهما قيل عنها من مغالطات و شكوك فقد غربل التاريخ تلك الحقيقة من الزبد و لسنا بصدد إعادة علكها الآن فقد رفعت أقلامها و جفت صحفها . فشتان ما بين الموقفين ، جماهير الأمس لعبدالناصر و التبرؤ من السلطة ، و جماهير اليوم لمبارك و التشبث بالسلطة التي واجهها بالبغال و الجمال و الكلاب المسعورة و بسنابك الخيل و دهسهم بالعربات و قنابل الملوتوف ، و بالبلطجية ، و السكاكين و السمنجات ، و بمساومة المساجين ، و بتقمص الأمنيين لدور المدنيين ، و بالتظليل و بلعب دور الكومبارس ، و بالدبابات و الطيران و بالتنازلات ، لكنه لن يفلح . و سيسجل التاريخ له هذه النقطة كالحة السواد في صفحاته إلي جانب تقديمه أدلة علي طبق من ذهب لمقاضاته. رغم أن معظم دكتاتوريات العالم لها تواريخ دموية، و صحيح أنه لم يكن لمبارك سجلا واضحا للمذابح علي الأقل ظاهرا للعيان قبل الخامس و العشرين من يناير ، لكنه قدم للشعب المصري وللعالم "مجزرة ميدان التحرير" ما ظهر منها علي الشاشة و ما بطن في شوارع و أحياء القاهرة و الإسكندرية و في كافة المدن المصرية و دواخلها و أريافها و أقاليمها البعيدة عن شاشات التلفزيون و الإعلام ، تلك المجازر كفيلة بتقديمه إلي محكمة الجنايات الدولية لإرتكابه جرائم ضد الإنسانية ، أو تسليمه إلي شعبه لمحاكمته المحاكمة العادلة المشروعة .
( مواطن ليبي )

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
96590

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام