آخر الأخباراخبار منوعة › يؤثر الضوء الأزرق على الساعة البيولوجية

صورة الخبر: صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة جديدة للجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤينة، إن الضوء الذي يبلغ ذروة طوله الموجي حوالي 480 نانومتر، مثل التوهج الأزرق لشاشة الهاتف الذكي، يقمع إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.

وبحسب "ستادي فايندز"، تؤكد هذه النتائج دور استخدام الشاشات الزرقاء في تغيير إيقاع الساعة البيولوجية لدينا.

وإلى جانب قياسات التعرض للضوء والفحوصات، أشار فريق البحث إلى المنظور التطوري أيضاً، وتحديداً تاريخ أسلافنا مع الضوء الأزرق لسماء الصباح، الذي يشير إلى أن الوقت قد حان للاستيقاظ والنشاط.

بينما تثير الألوان الدافئة والمحمرة في المساء سلسلة من التغييرات التي تهيئ الجسم للنوم.

وقال الباحثون: "في عالمنا الذي يتسم بالإضاءة الاصطناعية المستمرة، ربما نتلقى إشارات متضاربة".

كما أشار الباحثون إلى تأثير العوامل الفردية، مثل العمر وتاريخ التعرض للضوء وعلم الوراثة، على الحساسية للضوء الأزرق.

على سبيل المثال، تصبح عدسات أعيننا بشكل طبيعي أكثر اصفراراً مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى تصفية المزيد من الضوء الأزرق، وهذا يعني أن الأطفال والمراهقين قد يكونون أكثر عرضة لآثار التعرض للشمس في المساء.
ونصح الباحثون باستخدام إعدادات تعتيم ضوء الشاشات خلال المساء والنظارات المفلترة للضوء الأزرق، لتقليل التعرض له، والحد من استخدام الشاشات في المساء.

المصدر: بوابه اخبار اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على يؤثر الضوء الأزرق على الساعة البيولوجية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
33371

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام