لماذا تزداد نوبات الصداع النصفي في الصيف؟

يمكن أن يؤدي الطقس الحار إلى تفاقم الحالة ومن الضروري الخوض في استراتيجيات الإدارة للإغاثة، لاحظ خبراء الرعاية الصحية أن الصداع النصفي يميل إلى التفاقم خلال فصل الصيف، حيث يمكن أن يكون هناك العديد من المحفزات وراء ذلك، حيث تعتبر الحرارة والرطوبة دائمًا من المسببات الشائعة للصداع النصفي، في هذه المقالة نعرض 5 أسباب أخرى وراء الزيادة المفاجئة في نوبات الصداع النصفي اثناء ارتفاع درجات الحرارة.

أسباب نوبات الصداع النصفي خلال موسم الصيف

الجفاف: أحد الأسباب الرئيسية للصداع النصفي خلال فصل الصيف هو الجفاف، يتسبب الطقس الحار في زيادة التعرق، مما يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تقليل حجم الدم ويؤدي إلى تغيرات في مستويات الإلكتروليت، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي أو تفاقمه.

التعرض لأشعة الشمس: التعرض لأشعة الشمس الساطعة يمكن أن يكون سببًا لبعض المصابين بالصداع النصفي، يمكن أن يسبب ضوء الشمس الحول وإجهاد العين، مما قد يؤدي إلى صداع التوتر أو تفاقم الصداع النصفي الموجود.



سوء نوعية الهواء: يمكن أن تسوء جودة الهواء في الصيف بسبب عوامل مثل التلوث وحبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية، يمكن أن يؤدي سوء نوعية الهواء إلى تهيج الجهاز التنفسي وتحفيز الالتهاب، مما قد يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي.

الروتين المضطرب: غالبًا ما يجلب الصيف تغييرات في الروتين، مثل الإجازات أو أنماط النوم غير المنتظمة أو عادات الأكل المتغيرة. يمكن أن تسبب هذه الاضطرابات التوتر والتعب والتغيرات في المستويات الهرمونية، وكلها من مسببات الصداع النصفي.



مستويات الرطوبة: يمكن لمستويات الرطوبة العالية السائدة خلال فصل الصيف أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الصداع النصفي لدى بعض الأفراد، يمكن للهواء الرطب أن يجعل من الصعب على الجسم تنظيم درجة الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة الانزعاج واحتمال الجفاف.

المصدر: cairo24