في ظل تفضيل الكثيرون الاعتماد على نظام غذائي صحي يقلل من نسبة خطر الإصابة من الأمراض المختلفة خاصة في ظل انتشار الأوبئة باعتبار أن الروتين الغذائي يعد ركن أساسي من أركان ضمان صحة وسلامة الجسم أو سبب في إصابته بأمراض مختلفة كأمراض القلب والأوعية الدموية، أصبح التوجه الحالي هو الاعتماد على كل ما هو صحي حتى في اختيار الزيوت المستخدمة في إعداد الطعام.
ويعد «زيت الكانولا» المستخلص من بذور اللفت المعدلة وراثيا من ضمن هذه الاختيارات باعتباره زيت نباتي «زيت الكانولا» يتميز بانخفاض الدهون المشبعة كما يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية والتي تسهم في الحفاظ على صحة القلب ومستوى نسبة الدهون الثلاثية بالدم كما تساعد على التقليل من نسبة الكوليسترول السيئ بالدم والتي تقوم في النهاية بدور هام في الوقاية من أمراض القلب والشرايين بحسب موقع «mayo clinic».
ولكن رغم كل هذه الفوائد إلا أن الافراط في استخدامه قد يؤدي إلى أضرار قد تصل إلى حد تدمير نقاط الاشتباك العصبي التي تصل الخلايا العصبية بعضها ببعض ما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية وفقدان الذاكرة بحسب موقع «scientificamerican» حيث توصلت دراسة قام بها عدد من الباحثين في كلية «لويس كاتز» بجامعة «تمبل» الأمريكية إلى أن الإفراط في استخدام هذا الزيت يؤدي إلى دعم فقدان الذاكرة لدى مرضى الزهايمر وتدهور القدرات المعرفية وفقدان الذاكرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!