سقوط الأمطار على القاهرة والجيزة.. ومتى تنتهي موجة الطقس السيئ؟

تشهد درجات الحرارة، اليوم السبت، انخفاضا ملحوظا يتراوح بين 4 و5 درجات مئوية، وسط توقعات بسقوط أمطار غزيرة على عدد من المحافظات خاصة الشمالية، الإسكندرية ومرسى مطروح ودمياط والبحيرة.

وحذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من طقس اليوم السبت، وتعرض البلاد لتقلبات جوية وحالة من عدم الاستقرار وسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على عدد من المناطق.

وأكدت الهيئة، أن هناك شبورة مائية ستكون موجودة اليوم على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء.

ذروة الطقس السيئ
و قالت الدكتور إيمان شاكر، مدير الاستشعار عن بعد، بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إننا الآن في ذروة موجة الطقس السيئ التي تمر على البلاد حاليا، وبدأت ليلة أمس، وتستمر على مدار اليومين المقبلين الأحد والأثنين، في السواحل الشمالية بمحافظات مطروح والإسكندرية، ودمياط وبورسعيد وكفر الشيخ والبحيرة، مشيرة إلى أن هذه الموجة أمتدت إلى القاهرة الكبرى اليوم في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية.

سقوط الأمطار بالقاهرة
وأضافت شاكر خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، إنه سيكون هناك أمطارا خفيفة ومتوسطة في القاهرة الكبرى "القاهرة - الجيزة - القليوبية"، مساء اليوم، بينما ستكون متوسطة ورعدية على السواحل الشمالية، مشيرة إلى أن حدة الأمطار وكمياتها ستقل تدريجيا غدا، وسيكون هناك أمطارا متوسطة على الساحل الشمالي والدلتا، وأمطار خفيفة ومتوسطة على جنوب الدلتا، وأمطار خفيفة على القاهرة الكبرى والصعيد.

وتابعت: "بالنسبة لسيناء سيكون هناك أمطارا خفيفة ومتوسطة، وقد تؤدي الطبيعة الجبلية في سيناء إلى تكون بعض السيول".نهاية الطقس السيئ
واختتمت: "ستنتهي حالة الطقس السيئ، بداية من يوم الاثنين، وستنحسر الأمطار تدريجيا على السواحل الشمالية وستكون أمطار خفيفة، ويشهد هذا اليوم بداية تحسن الأحوال الجوية".

طقس اليوم نصائح مهمة للمواطنين
ومن جانبها وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة رسائل مهمة للمواطنين تزامنا مع موجة الطقس السييء المتوقع أن تضرب البلاد اليوم السبت، وانخفاض درجات الحرارة، جاءت كالتالي:

رفع درجة استعداد المستشفيات القصوى.
انعقاد غرفة الأزمات على مدار الساعة لمواجهة التقلبات الجوية المتوقعة.
على المواطنين ارتداء الملابس الثقيلة المناسبة.
على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة التزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
تنسيق دائم مع غرفة طوارئ الإسعاف ومستشفيات الصحة والأعلى للمستشفيات الجامعية من خلال مركز الخدمات الطارئة (137).
الاستعداد لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة؛ لضمان تقديم الرعاية الطبية على الوجه الأكمل.
إلغاء إجازات الأطقم الطبية.
توفير أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية.
توفير أرصدة إضافية من أكياس الدم ومشتقاته.
مضاعفة أعداد الأطباء في أقسام الطوارئ.
غرفة الأزمات تضم جميع قطاعات الوزارة والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

المصدر: elbalad