لا يتوانى عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، عن توجيه اللكمات للإخوان، يستغل كل الفرص لإلحاق الأذى بها، مؤخرًا دشن قناة على اليوتيوب بجانب حساباته على مواقع التواصل لضرب الجماعة من كل اتجاه، ولاسيما أن العلاقة بينهما سيئة لأقصى درجة، إذ تفننت جماعة الإخوان في إقصائه وحجبه تماما عن الإعلام الإخواني بعد أن استخدمته على منصة رابعة وخلال الأعوام الأولى لإزاحتها عن السلطة لجذب الجمهور السلفي وحشده في معركتها.
عاصم عبد الماجد والإخوان
يعي عاصم عبد الماجد أن التنظيم استخدمه ثم ألقى به على قارعة الطريق، وشوهه تماما عند جميع مراكز صنع القرار لدى مصادر تمويل التيارات الدينية، كما حدث من قبل خلال الصدام بين الجماعة الإسلامية ونظام مبارك، لهذا ينتقم منها الآن ولايتوقف عن ضخ الهجمات المكثفة ضد الجماعة التي يصفها في كل حلقة بالانتهازية وسوء التصرف، ويحملها مسئولية ضرب الإسلام السياسي وإنهاء مسيرته في كل بلدان المنطقة.
ترشح الإخوان للرئاسة
ويرفض عبد الماجد مبررات الإخوان للترشح ًاصلا للرئاسة ويدلل على إنتهازيتها من جملة المبررات التي دفعتها لاتخاذ القرار، وأشار إلى ما قاله مدحت الحداد أحد مسئوليتها مع قناة وطن التابعة للقيادة التقليدية للإخوان وليس للمجموعة المعارضة لها، والتي أكد فيها أن مسألة الترشح للرئاسة حسمت تصويتا في جلسة واحدة لا ثلاث جلسات كما قال أعضاء آخرون في نفس مجلس الشورى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!