آخر الأخباراخبار مصر › حكايات من دفتر الإرهاب.. كيف ساهمت شرائط الكاسيت الدينية والتدريبات بسوريا وليبيا فى صناعة المتطرفين

صورة الخبر: ارهابي حلوان
ارهابي حلوان


حكايات مثيرة من صفحات الإرهاب... تفاصيل الانضمام لأنفاق الظلام واتباع اهوائهم وافكارهم السوداء منزوعة العقل والقلب والدين بل والهوية، اُناسا تناسوا دنياهم وآخرتهم، ويسرد "صدى البلد" قصصا من يوميات وحياة العناصر الارهابية من سجلات تحقيقات النيابة العامة في القضايا المختلفة.

- الإرهابي الليبي عبدالرحيم
كشف الإرهابى الليبى عبد الرحيم محمد عبدالله المسماري المتهم فى قضية حادث الواحات الستار عن بداية التزامه دينيا بعد الثورة الليبية عام 2011 خلال سيطرة الجماعات الإسلامية على مدينة درنة محل إقامته فى ذلك الوقت، حيث كان يوجد مجموعات اسلامية مسلحة ضمت وحدات من الثوار ومعتنقي فكر القاعدة، وجماعة أنصار الشريعة، وجيش دولة ليبيا الإسلامى والجماعات كلها اندمجت وأسست مجلس شورى المجاهدين بقيادة سالم دربيا والمجلس ده كان هدفه تطبيق الشريعة الإسلامية وفكره مقارب لأفكار القاعدة وهدفه كان حماية مدينة درنة من الطغاه والبغاه لأنه له السيطرة الكاملة على المدينة ولما ظهر جيش حفتر و داعش فى مدينة درنة ابتدى مجلس شورى المجاهدين بمحاربة الطائفتين دول وقتالهم لأن داعش يعتبروا من البغاة وجيش حفتر من الطغاة وواجب قتالهم عشان لا تكون لهم سيطرة على المدينة، وأنا علشان كنت مقتنع بفكر تنظيم القاعدة وهو دعوة الناس لتحكيم شرع الله فى الأرض وإقامة خلافة إسلامية وحماية الدعوة بالسلاح وجهاد الكفار الصليبيين المعتدين على أرض المسلمين مثل فلسطين والروس فى الشيشان وتطبيق شرع واجب.

- الجماعة الارهابية في ليبيا
وأضاف المتهم، أنه بعد اقتناعه بتطبيق شرع الله فى الأرض انضم لمجلس شورى المجاهدين كمقاتل فى أواخر 2014 وكان عمره 22 سنة وسبب انضمامه للمجلس أن أهالى درنة مؤيدين للمجلس وراضين بتواجده وأنه لا يغالى فى الكفر من حيث الطائفية الكافرة يعنى أفراد الجيش والشرطة فى رؤيتنا دول كفار كفر نوع وليس كفر عيني بمعنى ان مش كل شخص عامل فى الجيش والشرطة حكمه الكفر يجب توافر الشروط وانتفاء الموانع فى حقه حتى يكفر وهذه المرتبة تتوافر فى كل العلماء وده على خلاف تنظيم داعش الذى يكفر كل من التحق بتلك المؤسستين ويكون واجب قتله وده الاختلاف الفكري بينا علشان كده انضميت للمجلس، ودخلنا فى قتال مع جيش حفتر لأنه من الطواغيت ويريد تطبيق القوانين الوضعية وتدمير مدينة درنة وقاتلنا تنظيم داعش لأنهم من الخوارج ايضا واستمرت العمليات تجاه الطائفتين ولما كان يصاب منا أفراد كان يتم علاجهم فى مدينة مصراتة الليبية لأن جماعة الإخوان ليها سيطرة على المدينة، وإن تعذر علاجهم كان يتم سفرهم إلى تركيا بالتنسيق مع جماعة الإخوان بمصراتة الليبية وتنسيقهم مع أعضاء الإخوان فى تركيا وده لضمان عدم اعتقال الإخوة لأن إخوان مصراتة كان هدفهم بالتنسيق ده مع مجلس شوري المجاهدين وكسبهم فى صفهم علشان العدو كان واحد وهو جيش حفتر وتنظيم داعش وده السبب لتقديمهم المساعدة بعلاج الجرحى.

- الشيخ حاتم
وشرح المتهم انضمامه للجماعة التى نفذت حادث الواحات، قائلا من خلال قتالى مع المجلس اتعرفت على عماد الدين عبدالحميد "حركى الشيخ حاتم" لأنه كان يشارك معنا بمفرده لخبرته لأنه كان فى مصر فى مجال الخدع والألغام المنصوبة لينا من داعش واتعرفت عليه فى بداية 2016 عن طريق فرج منصورى صاحبي من مقاتلين مجلس الشوري المجاهدين وعلشان أنا كنت شايف أن فيه عشوائية فى عمل المجلس من حيث عدم الالتزام بكلمة الأمير وإصدار الجنود بأعمال اجتهادية دون الرجوع للأمير ومخالفة توجيهاته فأخبرت فرج إنى نفسي أنضم لجماعة إسلامية منظمة تلتزم بكلمة الأمير فعرفنى على الشيخ حاتم وقالى إنه عاوز يقيم جماعة جهادية فى مصر لرفع الجهاد بمصر عن طريق استقطاب شباب من المجاهدين وتدريبهم شرعيا وعسكريا وإقامة معسكر بمصر يهدف إقامة شرع الله ومحاربة الطغاه من أفراد الجيش والشرطة وقتالهم حتى يحكم شرع الله فأنا أيدت فكرة الشيخ حاتم بسبب اللى قلت عليه فضلا عن إعجابى بأفكاره الجهادية فى طريقة إنشاء الجماعة وإدارتها من حيث دعوة المسلمين فى مصر للجهاد ضد الطغاة وحمايتها بالسلاح فضلا عن أن الهجرة فى الإسلام أجرها عظيم لأن ربنا فضل المهاجر على الأنصاري.

- الارهابي ابراهيم وطليقته هاجر
وفجر الإرهابي إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفي المتهم فى قضية «كنيسة مار مينا حلوان»، عن مفاجأة فى التحقيقات كاشفا النقاب عن زوجته ودورها فى حياته حتى بعد الانفصال عنها، قائلا فى اعترافاته، إنه تزوج مدة 5 سنوات من فتاة تدعى هاجر، واصفا اياها بـ "دى واحدة تربيتنا لأن أبوها يبقي ابن عمى"، حتى انفصل عنها قبل 7 سنوات من حادث الكنيسة، لإختلاف أفكارها عن أفكاره، مشيرا إلى انها تتبع أفكار التبليغ والدعوة وهو يتبع أفكار التكفير، مضيفا، خلال فترة مطاردتي بعد ارتكاب حادث ميكروباص حلوان كانت طليقتي "هاجر" ترسل إلي الأموال وتدعمنى بها، قائلا :"كانت تاخد الفلوس من أبوها وتدهانى، بس أبوها مكنش يعرف"، وانها كانت على علم إنى مطارد من قبل قوات الأمن ولكن لم أخبرها عن سبب المطاردة، حيث كنت أتقابل معها بالقرب من الكريمات كونها تقطن بهذه المنطقة وكانت توفر لى فى بداية كل شهر من 300 لـ 400 جنيه.

- 13 عنصر ارهابي
ويستكمل الارهابي المسماري تقابلت مع الشيخ حاتم اتكلم معايا على مشروعه الجهادي اللى أوضحته وعرفته عن طريق فرج منصورى، وقالى إنه يقاتل مع المجلس كعقيدة مؤمن بها وليس كمصالح شخصية واللقاء ده كان بداية 2016 مزرعة موجودة فى وادى الناقة المدخل الغربى لدرنة والشيخ حاتم كان موجود معاه مجاهدين كلهم مصريين عددهم 13 فرد تقابلت مع الشيخ حاتم وقعد معايا واتعرف عليا وناقشني فى فكرى وان كنت مؤيد لداعش ورؤيتنا كانت واحدة تجاههم انهم من الخوارج لتطبيقهم آيات قرآنية نزلت للكفار فجعلوها فى المسلمين ومقاتلتهم لاهل الاسلام زي ماقتلوا شيوخ مجلس شورى المجاهدين بشراسة ونفذوا عمليات كتير انما ضد حفتر نفذوا عملية واحدة وحكمهم انهم فئة ضالة واجب قتالهم فأعجب الشيخ حاتم بأفكاري وطلب منى انى اساعده فى الدعم اللوجيستي عن طريق انى اشترى ليه وللمجاهدين اللى معاه ملابس وأكل وشرب والهواتف وغيرهم من كل حاجة محتاجينها وكان معايا واحد ليبي قائم على الدعم اللوجيستي اسمه فرج منضول وده سبب ان الشيخ حاتم منبه على المصرين اللى معاه محدش يخرج من المزرعه بسبب ان اهالى درنة كانوا رافضين داعش ولو شافوا اى مصرى بيعتدوا عليه على اساس انه تبع داعش ويبلغوا المجلس.

وأوضح المتهم، أن الشيخ حاتم وضح فكرة مشروعه الجهادى بتأسيس جماعة هدفها راية الجهاد على منهاج السنة والجماعة بمصر لأن فى رؤيتهم ان مفيش عمل جهادى فى مصر وولاية سيناء جهادها غير مشروع وفكرته فى تكوين الجماعة ان يكون ليها امير وتضم مجلس شوري ويكون ليها مسئول شرعى وعرفنى انه مش متسرع للعمل الجهادى على قدر الاهتمام بالاعداد الادارى لكيان الجماعة من حيث الاعداد الشرعى والعسكرى للأخوة وتأمين كافة الامور اللوجيستية لمعيشتهم لتفادى ماحدث من اخطاء وقعت بها جماعة انصار بيت المقدس بتنفيذهم غزوات كبيرة بمصر وانهارت بسبب عدم الاهتمام بالاعداد الجيد للمعسكر وقالى الكلام ده انه كان تبع جماعة انصار بيت المقدس هو والارهابي هشام العشماوي وكنيته "ابو عمر" وبعد مانفذوا حادث الفرافرة سافر هو وابو عمر ليبيا ليصبحوا فى نظر داعش من المرتدين لمبايعتهم انصار بيت المقدس.
- الرسوم المسيئة للرسول
وكشف الإرهابي علاء الدين إبراهيم محمد، المتهم في القضية رقم 975 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة بحادث الواحات، عن تفاصيل انضمامه للجماعات التكفيرية، واشتراكه فى حادث استهداف التمركز الأمنى بمحور 26 يوليو مع سبق الإصرار والترصد تنفيذا لغرضه الإرهابي، قائلا أنه من مواليد 1980، يملك ورشة المونيوم، من أسرة مستواها المادي متوسط، والتزامها الديني عادي، يصلون أفرادها ويؤدون فروضهم، ولكن المتهم درس فى المرحلة الابتدائية فى مدرسة الشيخ مبارك بمصر القديمة، وفى الإعدادية بمدرسة الشيخ جلال، وتزوج بابنة عمه فى عام 2001.

وشرح المتهم فى اعترافاته، أنه في غضون عام 2006 بدأ الالتزام دينيا بمناسبة واقعة الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، قائلا: الموضوع خلاني أبدأ أصلي وأقرب من ربنا تضامنا مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وبعد ذلك بدأت فى التعمق دينيا وابتعدت عن السجائر، واتجهت لحضور دروس علم لشيخ يدعي سعيد رمضان فى مسجد خالد بن الوليد فى البساتين وكانت الدروس فى السيرة والتوحيد وسيرة النبي وقصص الصحابة وشرح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب.

وتابع: أنه قام بالانضمام لمجموعة اعتنقت الأفكار الجهادية لتنظيم القاعدة، بدعوة من متهم يدعو محمد عبدالمنعم، وكان يتولى قيادة هذه الجماعة متهم يدعى رامز عبدالفتاح ابراهيم "حسام" واسامة بحر أحمد "يوسف"، مشيرا إلى أن هذه المجموعة كانت تضم محمد عبدالمنعم واحمد عبدالمنعم ومحمد ضياء وحازم حنفي وايمن السيد وباسم ابراهيم، ورامز الذى تولى تدريب المجموعة تدريبات بدنية وعلى فك وتركيب الأسلحة النارية وإطلاق الأعيرة النارية منها.

- التجهيز والتدريب الارهابي
ويقص الارهابي الليبي المسماري تفاصيل فترة التجهيزات والاعداد التى تمت تمهيدا للسفر الى مصر حيث كان يتردد علي العناصر فى المزرعة بصفة مستمرة كى لا يلاحظ اهله غيابه قائلا :اهالى درنة الجيران والاصحاب لا يعلموا انى انضميت لجماعة وخلال تواجدى مع جماعة الشيخ حاتم كان بيعدنا من الناحية الشرعية والعسكرية فى المزرعة طبعا كنا متفقين من حيث الرؤية الشرعية على وجوب قتال الحاكم واعواه من الجيش والشرطة لانهم من طائفة رده وممتنعين عن تطبيق شرع الله بالسلاح والشوكه فده امر منتهى بالنسبة لنا جميعا ومفيش اى نقاش وكان بيدور عن حاكم تنظيم الدولة الاسلامية وتوضيح انهم من الخوارج وواجب قتالهم لانهم بينتهجوا فكرة تكفير الطائفة بالعين بمعنى تكفير كافة الاشخاص والجنود العاملين فى الجيش والشرطة والاتفاق على عدم استهداف النصارى وخاصة فى مصر لان استهدافهم هيؤدى الى فساد الدعوى لرفع راية الجهاد فى مصر لان المصريين كلهم مسلمين متجانسين مع النصارة على الرغم من انهم كفار لكن استهدافهم هيؤدي الى مفسده اكبر وليس فيها صالح لدعوى ونشر الشريعة وده عكس اعتقاد ومنهج تنظيم داعش انهم فى غزواتهم بيستهدفوا النصارى العزل ده كانت الناحية الشرعية محور النقاش شأنها والهدف من كلام الشيخ حاتم فى الامر ده كان يؤكد على الاخوه المفاهيم ديه علشان لما ينزل مصر مفيش حد منهم يرتكب اى خطأ فردى يؤدى الى فساد الدعوة سواء تركه الجماعة او مخالفة المفاهيم بقتل اى نصرانى او قتل افراد من الجيش او الشرطة ان كانوا عزل.

وتابع الارهابي، الشيخ حاتم بدأ يدرب المجموعة على استخدام الاسلحة الخفيفة مثل الكلاشينكوف والثقيلة مثل الاربى جي وصواريخ السام ودوره عن كيفية التعامل مع العبوات المتفجرة وكيفية فكها فى حالة وجود الشراك الخداعية، كما عقد بعض الدورات للأخوة مثل دورات التكتيك وحرب العصابات والامنيات، وبالتزامن مع ذلك كان الشيخ حاتم يعد العتاد من ورشة صيانة كاملة للعربيات وتخزين الاكل والمياه والبنزين وتجميع السلاح والعبوات وكانوا عبوتين كبار وصندوق كان فيه 20 عبوة صغيرة كلها عبوات مصنعة وكل واحد من الاخوة افراد الجماعة كان معاه السلاح الكلاشينكوف والخزن وقنابل F1 وبنقول عليها رمانة بالليبي، وقبل النزول لمصر بحوالى شهر كنا جاهزون للسفر ووقتها الشيخ حاتم نبه علينا وقالنا فى اى وقت اقولكم تجمعوا السلاح والامتعة فى خلال 5 دقايق نكون جاهزين فعرفت ان احنا قربنا على ميعاد الهجرة وكان اتفق معانا ان احنا اول ماننزل مصر هنأسس معسكر يكون متوافر فيه كل شيء لازم سواء مياه او بنزين والاعداد الادارى بصفة عامة والوحيد اللى كان من مجموعة المصريين غير ملتزم بأوامر الشيخ حاتم هو لؤي علشان كده الشيخ حاتم قال اللى عاوز يمشي معايا على مصر يتفضل مشكور وادى حرية الاختيار للى ليه رغبة فى الهجرة.

- التمويل الارهابي.. عادل امام على التلجرام
ويضيف الارهابي ابراهيم، ان ما كان يشغل باله هو تنفيذ عملية إرهابية كبيرة وقتل أشخاص عديدة، وخاصة بعدما تيقن بصعوبة عودته مرة أخري لحياتى وفى ذات الوقت رغبته فى الدخول للجنة، حتى تواصل مع المتهم عادل إمام على برنامج التلجرام، وطلب منه أموال لشراء السلاح لتنفيذ عملية إرهابية، وأنها ستكون ضد المسيحين كونهم يمنعون انتشار الاسلام وتطبيق أحكامه فى مصر "وفقا لرؤيته"، مشيرا فى التحقيقات "الكلام عن المسيحين عرفته من وليد، معرفش بيمنعوا انتشار الإسلام إزاي بس هو قالى كده".

قائلا: عادل امام بعت لى على التلجرام معرف بتاع شخص اسمه أبومعاذ الزناتى.. استكمل الإرهابي اعترافه قائلا :"قال لى انه سيسلمنى 20 ألف جنيه على 4 مرات، فتقابلنا فى قهوة بالقرب من محطة ميكروباص بمدينة الصف، قبل شهر رمضان 2017، وحصلت على الأموال وذهبت الى مدينة الديابية "بلد أمى" وتقابلت مع قريب لى "المتهم إبراهيم أحمد موسي" كنت أعلم منذ الصغر عن تجارته فى السلاح، مضيفا "اول ماشافنى اتخض.. ايه اللى جابك، الأمن قالب الدنيا عليك"، فقلت له حينها معى 15 ألف جنيه وأريد شراء سلاح آلى للدفاع عن نفسي فى حالة مواجهة الأمن، وأكد لى أنه سيقوم بالرد على خلال ايام، وبعد 10 أيام أحضر لى قطعة السلاح وحينما وصلت أكد انه قام بتحضيرها منذ يومان وأنه كان فى انتظاري، وأبلغنى أنها بندقية آلى روسي فأعطيته 15 ألف جنيه وغادرت، ثم قمت بالإرسال مرة اخرى لعادل إمام طالبا منه أموال لشراء الذخيرة والتحرك لتنفيذ عملية إرهابية.

أرسل لى عادل امام 5 آلاف جنيه، بنفس الطريق الأولى التى أرسل فيها الـ 15 الف جنيه، مع شخص أبيض وعينه ملونة وجسده قوى وطويل القامة وشعره أسود اللون فى سن الثلاثينات من عمره، وبعدما تحصلت على الأموال أعطيت لإبراهيم "قريبي" جزءا فأحضر لى طلقات آلية، واشتريت دراجة نارية "لونها أحمر" مسروقة بدون نمر من منطقة الكريمات بـ 2000 جنيه، وقررت تنفيذ عملية كارتة بنى سويف على طريق الدائري الاقليمي بالقرب من قرية البليدة، وبالفعل نفذتها.

- من مدمن افلام اباحية لـ عنصر ارهابي
كما ادلي المتهم عمر محمود محمد أمين السلماوي في القضية رقم 975 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا والمعروفة بحادث الواحات، التكفيرية، بإعترافاته قائلا : أنه من مواليد الخامس من مارس عام 1999.. والده يعمل ملاحظ في إحدى الشركات، ووالدته ربة منزل، ولديه 6 أشقاء، شارحًا مفهومه عن الالتزام الديني قائلًا، ما أعلمه عن الالتزام الديني هو الحفاظ على الصلاة وحفظ القرآن، وأنا لا أصلي تمامًا، وأشرب شيشة على القهوة.

وقال "السلماوي" في اعترافاته: "أبويا وأمي كانوا بيحاولوا يربونى أنا وإخواتي على الدين".. مستكملًا، كنا نحافظ على الصلاة في مواعيدها ونحفظ القرآن، والتحقت بمعهد كرداسة الأزهري وقمت بالعمل داخل مصنع خياطة لمدة سنتين حتى أستطيع دفع مصروفاتي، فكنت أحصل على 800 جنيه في الشهر، ثم التحقت للعمل داخل سوبر ماركت لمدة شهر ونصف بمقابل 900 جنيه، مضيفا والدي لم يكن يعطيني مصروفا، كون مرتبه لم يكن كافيا، قمت بشراء كاميرا نيكون شراكة مع صديق لي يدعي "ابراهيم عبدالباقي" وكان سعرها 3 آلاف جنيه، كنت بأجرها في الأفراح بـ 100 جنيه في اليوم والفلوس كانت مكفياني.

وتابع المتهم، أنه لم يكن يحضر دروس دين ولا كان يفكر في شيء سوى مرة عندما حضر درس لأحد شيوخ الاخوان يدعى مجدي أبو العلا في منزله، وخلال الدرس كان بيتكلم عن السيرة والصلاة والصوم، وكان هناك أشخاص آخرون حاضرون، وهؤلاء الأشخاص كانوا ينظمون المسيرات بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، واشتركت تقريبا في 8 مسيرات، وكنت اعلم بوجود المسيرات من شخص يدعى صلاح سعدنى وكان ينطلق في القرية بميكروفون داخل توك توك ينادي بوجود مسيرة، ومستكملا تعرفت على شخص اسمه على اسامة وشهرته على ويكا وقال لى انت تعرف ايه عن جبهة النصرة، وقمت بالرد عليه انني لا اعلم شيئًا، فأخبرني أنه سيقوم بإحضار بعض مقاطع الفيديو كي أستطيع الحصول على المعلومات الكافية، ولم أكن أعلم ماذا يقصد، أما أنا كنت أستخدم برنامج التلجرام لمشاهدة الأفلام الإباحية من جروبات اسمها +18.

- دخول خلية كتائب ردع الطغاة للأراضي المصرية
كما شرح الإرهابى الليبي طريق الوصول إلى الأراضي المصرية، والذى بدأ بالتحرك تجاه جنوب ليبيا حتى الوصول إلى مناطق الصحراء الكبرى فى رحلة استغرقت 15 يوما أو أكثر، تعطلت فيهم السيارات أكثر من مرة حتى الوصول للحدود المصرية ومقابلة قبائل "التبو الليبية" المكلفة بتأمين الحدود الليبية المصرية، واشتبكوا مع عناصر القبائل وتبادلوا إطلاق النيران حتى سقط من اراد القبائل أشخاص وانسحب الباقي وتركوا سيارة بداخلها اربي جي وكلاشينكوف والذخيرة الخاصة بيهم، ثم تحركت المجموعتين على الشريط الحدودي بالقرب من السودان، وأثناء دخول هذه المنطقة قال الشيخ حاتم إنها منطقة "مهلكة لجيوش العالم"، لم نتقابل مع أى قوات تأمينية بهذه المنطقة لأن صعب تأمينها واستكملنا طريقنا في الصحراء الغربية المصرية، حتى وصولنا مصر يوم 8 سبتمبر 2016، حيث كنا نتحرك بالسيارتين من وقت الفجر حتى قبل غروب الشمس ونتوقف للراحة.

واستكمل المتهم المسماري بأن الشيخ حاتم كان يستخدم Gps وكذلك خبرته السابقة فى معرفة الدروب الصحراوية فى مصر نتيجة تواصله مع جماعة أنصار بيت المقدس، حتى تمركزنا بمنطقة الصعيد وبالتحديد محافظة سوهاج وأسيوط واستمر التمركز بالمناطق مدة شهر ونصف، وبدأ الشيخ حاتم يفكر فى توفير الدعم اللوجيستي، مشيرا الى انهم كانوا يحملون جميعا خطوط اتصالات ليبية وان المجموعة كانت تعانى من نقص السيارات بسبب الاحمال، ووجود خمس براميل بنزين وبرميلين مياه فى كل سيارة، وانهم كانوا يستخدمون الآبار لجلب المياه، وفى ذات الوقت فكر الشيخ حاتم فى الحصول على خطوط اتصالات مصرية للتواصل مع أشخاص لتوفير الدعم ودعوتهم للانضمام.

أطلق الشيخ حاتم على مجموعتنا اسم "كتائب ردع الطغاه"، وسأل عن إمكانية تحرك أحد الافراد لتوفير النقص وإمداد المجموعتين بالدعم، وحينها آبدى أحمد المصرى استعداده للخروج لتوفير الدعم اللوجيستي، وبالفعل سلمه الشيخ حاتم أموال مصرية وكلفه يشتري معدات للسيارات وأكل وشرب، واتحركنا بالسيارتين طلعنا أحمد المصرى على الطريق الأسفلت، وكان الاتفاق على الرجوع فى نفس الوقت تانى يوم لمقابلته، لأن مكنش فى تواصل والشيخ حاتم مكنش عنده علم بمدى عمل الخطوط الليبية داخل مصر وتانى يوم اتجهنا لذات المكان ولم يعود أحمد المصري وأكد حينها الشيخ حاتم بأنه تم القبض عليه.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على حكايات من دفتر الإرهاب.. كيف ساهمت شرائط الكاسيت الدينية والتدريبات بسوريا وليبيا فى صناعة المتطرفين

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
23901

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام