علامات استفهام كثيرة حول الإرهابى الذى قاد الهجوم على دورية الأمن فى حلوان، مساء الأحد الماضى، الذى تسبب فى مقتل ٨ أفراد من قوات الشرطة، إلا أن شخصية الداعشى نفسه تثير جدلاً كبيرًا، وتطرح التساؤل حول «أبوعلى الأنبارى»، وهل المقصود به «العراقى» أم «السورى» أم «الليبى»؟ «العفرى»، أو «حجى إيمان»، أو «بوعوف»، أو ما يعرف بـ«أبى على الأنبارى»، مهد نفسه لمنصب خلافة البغدادى بالقول بأنه ينتسب إلى عشيرة البوبدران القريشية، رغم أن أصله من تركمان «تلعفر».
وفى عام ٢٠١٤، بايع «العفرى» «البغدادى» خليفة للتنظيم، وحينها تم تعيينه نائبًا للبغدادى على سوريا، ثم بعد مقتل أبومسلم التركمانى، أصبح «العفرى» نائبا للبغدادى على العراق وسوريا.
ورد اسم «الأنبارى» فى موسوعة «ويكيليكس دولة البغدادى»، وفى موقع وزارة الداخلية العراقية كأحد كبار قادة التنظيم وكمقرّب جدا من البغدادى، خاصة بعد مقتل القيادى الآخر فى التنظيم العقيد حجى بكر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!