تعرض عمرو دياب لكثير من المصاعب طوال مشواره، يمكن اعتبار خلافه مع "روتانا" هو أصعبهم، لذلك خطط عمرو دياب لمعركته الطويلة التي يمكن تقسيمها لجولات ينتصر فيها طرف على الأخر إلا أن سرعان ما يرد الطرف الثاني، لكن يبدو أن عمرو دياب قد استعد جيدا حتى لا يخسر جولة واحدة في معركته مع "روتانا"، أو بشكل أوضح هذه هي خطة حتى يضمن نجاح الألبوم.
1)توقيت طرح الألبوم
لجأ عمرو دياب إلى تغيير توقيت الطرح عدة مرات، والأسباب متعددة من بينها محاولة السيطرة على تسريب الألبوم، لكن يبدو أن هناك أسباب أخرى غير معلنة، توقيت طرح الألبوم غريب على عمرو دياب، فهو لم يطرح ألبومه في الصيف كما تعود جمهوره، كما إنه لم يطرحه في الشتاء، اختار عمرو توقيت غريب بعض الشيء، خاصة مع قرب موسم الامتحانات لطلبة المدارس والجامعات، تذهب الظنون بالبعض إلى الظن بأن عمرو دياب قصد البعد عن منافسة الصيف، التي رغم سهولة أن يفوز فيها إلا أن بعض النجوم سيشاركوه إياها، فكان القرار هو الفوز بالكعكة كاملة وحيدا.
2)"ناي" إنتاج عمرو دياب
بعدما خاض عمرو دياب تجربة الاعتماد على الشركات في الإنتاج، آن الأوان أن يعتمد على نفسه في إنتاج ألبومه القادم، فكان الحل عن طريقة شركته التي تحمل اسم "ناي" ليبتعد عمرو بألبومه عن كل المشاكل الإنتاجية الممكنة التي سبق أن تعرض لها في تجربته مع "روتانا"، وهو ما حدث بالفعل بعد غلق قناته الشخصية بسببها، فلو كان دياب قد اكتفى فقط بطرح الألبوم على قناته الشخصية التي أغلقت، لكانت موجعة للألبوم في أولى خطواته.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!