بالفيديو والصور.. 4 مصريين باعوا الوطن لصالح إسرائيل

ساقطون في بئر الخيانة.. راموا بأنفسهم في أحضان جيش الاحتلال وأرضه التي اغتصبها من الشعب الفلسطيني، هكذا باع بعض المصريين أنفسهم لإسرائيل، متخلين عن الوطنية ليكونوا نواة لبناء دولة قامت على احتلال غيرها.

دينا عوفديا

ولم تكن "دينا عوفديا" الشابة المصرية المجندة بالجيش الإسرائيلي، والتي أصبحت حديث وسائل الإعلام، الوحيدة التي دهنت جلدها بالصهيونية، وفضلت بني صهيون على مصر، وفي التقرير التالي، نسلط الضوء على أربع شخصيات باعوا الوطن من أجل العيش في إسرائيل.

بدأت رحلة دينا المصري من الإسكندرية إلى القدس، قطعتها ليصل بها المطاف إلى أن تكون أول مجندة مصرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما جعل مجلس الوزراء المصري يسقط عنها الجنسية المصرية في أول قرار له لعام 2016.

ترحيب بالغ وحفلة تكريم على شرفها أقامها أفخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، تقديرا لجهود دينا عوفاديا "اليومية من أجل الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، ونشر أدرعي قصتها الكاملة تزامنا مع عيد الفصح الذي خرج فيه اليهود من مصر.

وتفاخر الجيش الإسرائيلي على صفحته على «فيس بوك» بهذا الإنجاز الكبير، ونشر صورها بالزي العسكري لجيش الاحتلال.

هيثم حسنينصدم الطالب المصرى في جامعة تل أبيب، هيثم حسنين، المصريين بظهوره في مقطع فيديو خلال حفل جامعة تل أبيب السنوى، لمنح الشهادات لطلاب الماجستير الأجانب الدارسين بها، وكان من بينهم حسنين.

ولد «حسنين» ونشأ في ريف مصر، بحسب إعلام الاحتلال، الكلمة التي ألقاها حسنين من فوق منصة الجامعة الإسرائيلية في الحفل، كانت غير متوقعة؛ إذ تحدث فيها عن أنه كان محاطًا منذ طفولته بالكثير من الدعاية النمطية المعادية لإسرائيل، سواء في بيت عائلته أو في وسائل الإعلام.

وبالطبع هلل الإعلام الإسرائيلي له، وذكرت صحيفة «جويش ستاندارد» التي تصدر في الولايات المتحدة، أن طلاب الماجستير الأجانب في جامعة تل أبيب «نالوا شرف أن يكون من بينهم متحدث كهذا الطالب المصرى».

نجلاء سليمان

نجلاء سليمان واسم الشهرة لها "نانا"، حصلت على الجنسية الإسرائيلية، ما دفع حكومة شريف إسماعيل لإسقاط الجنسية عنها.

ولدت نجلاء سليمان عام 1992م، من مواليد مركز الباجور بمحافظة المنوفية، وحصلت على لقب ملكة جمال العرب في إسرائيل عام 2009م، وخلال زيارتها الأخيرة لمصر قررت الاستقرار في وطنها الأم، لكنها قوبلت بالرفض.

وعادت نجلاء إلى مصر في عام 2009 لدخول الجامعة بعد حصولها على الثانوية الإسرائيلية تخصص بيوتكنولوجى بدرجة امتياز، وهو تمهيدي لدخول كلية الطب، ورفضت جامعات مصر قبولها لحصولها على الثانوية من إسرائيل وحملها للهوية الإسرائيلية.

نهى حشاد

عالمة الفيزياء نهي حشاد هربت إلى تل أبيب عام 2011م، عقب ثورة 25 يناير، سبق ذلك إعلانها المطلق لدعم الاحتلال الإسرائيلي ما عرضها لمواجهة تهم بالتجسس لصالحهم.

وتعد «نهى» مصدرا مهما في مجال الطاقة النووية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، قدمتها إسرائيل في أحد مؤتمراتها بأنها عنصر حيوي لحركة أمناء إسرائيل‏.

ودرست الفيزياء في كلية العلوم جامعة بني سويف، ومن خلال مراسلتها لجامعة بن جوريون، تمكن من تطوير علاقاتها بالكيان، ومن ثم فرت إلى تل أبيب.

نجلاء سليمان

المصدر: vetogate