أكد مركز الأمن البحري الدولي أن بيع فرنسا السفن الحربية "ميسترال" إلى مصر يمنحها قدرة بحرية عالية، والتحوط ضد أي عنف إرهابي، مواجهة أي تهديد من إيران في المنطقة.
وأوضح المركز الدولي الذي مقره في ولاية ماريلاند الأمريكية، أن مصر تعاني ندرة نسبية من الخبرة البرمائية والطيران البحري في العمليات الكبيرة، وحاملة الطائرات المقاتلة "ميسترال" لها قدات قوية ويمكنها القيام بأدوار برمائية وهجوم محمول جوا بطائرة عمودية، وبها وحدة مساعدة وإغاثة في حالات الكوارث، ويتوافر بها 69 سريرا للمرضي، ويمكن للسفينة أن تتحول لمستشفى، ومن أهم عناصر "ميسترال" الجناح الجوي والذي يتكون من 16 طائرة ثقيلة أو 35 طائرة هيلكوبتر حفيفة، ويمكن أن تستوعب 450 جنديًا، 4 زوراق صغيرة أو اثنين من الحوامات و40 دبابة قتال.
وأشار المركز إلى أن فرنسا استخدمت ميسترال لدعم سياستها الخارجية، في عام 2006 استخدمتها لإجلاء المواطنين الفرنسيين في حرب لبنان، وبعد عامين قدمت السفينة مساعدات إنسانية لضحايا إعصار نرجس في ميانمار، وفي عام 2011 تم نشرها قبالة السواحل الليبية لدعم التدخل لعسكري الفرنسي في البلد الشمال أفريقي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!