أكد اللواء سيد هاشم المدعي العسكري الأسبق، أنه ليس هناك أي أدلة حقيقية في مسألة تورط القوات الدولية في سيناء في الهجمات الإرهابية الأخيرة.
وقال "هاشم" في تصريح لـ"صدى البلد": العملية الإرهابية التي تمت في سيناء توضح مدى اعتماد التنظيم على معلومات مخابراتية دقيقة كالقدرة على تحليل المواقع ونقل الأسلحة وتحديد الأهداف، وإدراكهم أن الأباتشي سيشتبك معهم لذلك أحضروا صواريخ مضادة للطيران، كل هذا يدل على أن هناك ممولا لهم بهذه المعلومات من داخل سيناء، مشيرا إلى أن تركيا وقطر وحماس لها أدوار مشبوهة في تزويد هذه العناصر بالمعلومات المخابراتية.
وأضاف أن القوات الدولية لا يمكن أن تتورط في هذه العمليات لأنها تدرك خطورة أن تقع تحت طاولة القانون الدولي، بالإضافة إلى ميثاق لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة التي تجرم أي اشتراك من قبل أفراد دولة ما في أفعال إرهابية تضر بأمن دولة أخرى، ومن يثبت تورطه يتم رفع دعوى ضده أمام مجلس الأمن.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
محمد سعيد عبده04 يوليو, 2015
كما أننى حتى الان لم اسمع عن اى عمل بطولة او حماية
محمد سعيد عبده04 يوليو, 2015
وياريت لا ننسى الموساد والمنظمات التى تتكلم باسم الدين ولا تعمل به يستغلون فقر وجهل الناس للعمل معهم على التخريب والقتل والدمار
محمد سعيد عبده04 يوليو, 2015
نعم هناك خطر من القوات متعددة الجنسيات على سلام الوطن وإفريقيا والشرق الأوسط