آخر الأخباراخبار مصر › ننشر..أبرز قفشات مرسي وعشيرته خلال محاكمتهم .. بديع: نحن ضحايا فى سبيل الله.. ومرسى: أنا كنت نايم لما اقتحموا السجن

صورة الخبر: الرئيس المعزول محمد مرسى
الرئيس المعزول محمد مرسى

على مدار الجلسات السابقة فى قضيتى التخابر والهروب من سجن وادى النطرون لا تخلوا من القفشات والضحك بين المحكمة ومرسى واعضاء مكتب الارشاد المتهمين فكانت البداية فى 28 يناير 2014، الجلسة الأولى التى شهدت غضبا عارما من مرسى ورجاله، اعتراضا على محاكمتهم من الأساس، بدأت باعتراض الرئيس الأسبق على مناداة القاضى له بالمتهم ، فرد غاضبا: أنا الدكتور محمد مرسي العياط الرئيس الشرعي للبلاد ، رافضا فى البداية توكيل محامى للدفاع عنه إلى أن استقر على الدكتور سليم العوا من أجل الدفع فقط بعدم اختصاص المحكمة .

فيما قال محمد البلتاجى إن إدارة السجون تعاملهم معاملة سيئة وأن المتهمين فى قضايا الدعارة والجنائيين يتعاملون أفضل منا داخل السجن وأنه عار على النيابة العامة أن تقوم بإحالة تلك القضية لأنها فضيحة ومهزلة ، وطالب من المحكمة التنحى عن القضية.

فى الجلسة الثانية التى عقدت فى 22 فبراير2014، بدا مرسى مصرا على أنه الرئيس، حاول جاهدا توصيل رسالة لجماعته بأنه قوي ومتماسك، بل إنه مازال القائد ، ظهر ذلك جليا حينما قال : استمروا في ثورتكم السلمية وأنا أمامكم لا تتوقفوا .

فيما أظهر الدكتور "محمد بديع" تماسكه خلال محاكمته فى القضية، ردا على حكم إعدامه فى أحداث المنيا قائلا إن دماءنا تهدر بسبب الأحكام الباطلة" فرد عليه القاضى: لا يجوز، فقال بديع:" قضاة الانقلاب يحاكموننا سياسيا" ،فرد القاضى:" لن نقبل هذا الكلام" لكنه استمر فى حديث :" نحن نقدم أروحنا وأرواح أبنائنا ضحايا فى سبيل الله".

أولها حبس الداعية صفوت حجازى سنة وإخراجه هو والبلتاجى من القاعة، لإهانته المحكمة، كما تم حبس البلتاجى 6 سنوات فى جلسة أخرى لاتهامه بذات الاتهام ، بعد تعقيبه على أداء المحكمه أثناء تفريغها للاسطوانات المدمجه المقدمه من الدفاع والخاصه بالتسجيلات المسربة والمزعومة لبعض القيادات العسكرية والشرطية ووزير الداخلية والنائب العام، حيث طالب من داخل قفص الاتهام تفريغ محتواها نصياً ووجه حديثه إلى المحكمة قائلاً له '' اللي انت بتعمله ده مش عدل"
كما قررت المحكمة حبس المتهمين 3 سنوات ماعدا مرسى ، حين قام المتهمون بالتهليل داخل القفص بعبارات باطل باطل والتصفيق للمحكمة اعتراضا على مايحدث بالجلسة وعدم السماح للمتهم صبحى صالح بالتحدث ، مما يعتبر إهانة أيضا.

و تحدث مرسي مدافعا عن نفسه قائلا: «دخلت سجن وادى النطرون يوم السبت 29 يناير الساعة 5 مساء، وقابلتنا إدارة السجن ووزعونا في سجن 3 ودخلنا العنبر ونمنا في السجن وصحينا قبل الفجر على دخان القنابل المسيلة للدموع وظللنا حتى صلينا الفجر وبعد ذلك هدأت الدنيا ، وأنا شخصيا نمت.. والإخوة صحوني وقالولي في ناس عمالين يخبطوا على السجن وبيقولوا السجن اتفتح ومفيش غير الإخوان لو فضلتوا ها تموتوا.. وقعدوا 4 ساعات يكسروا في الباب من برة ونحن لا نعرفهم إما مساجين أو أهالي وبعد كسر الباب وجدنا أنفسنا بمفردنا بالسجن وكان ذلك في الساعة 11 صباحا، وأحد الأشخاص الذين فتحوا لنا الباب أعطانى تليفونًا صغيرًا نوكيا وبعد 5 دقائق وجدت التليفون يرن وفوجئت بقناة الجزيرة تتصل ووجدتها فرصة أن نعرف الأهالي لأن الدنيا هايصة وسردت التفاصيل والأسماء حتى نهدئ أهالينا.. والراجل اللي إدانى التليفون رجع خده تاني».

وأضاف مرسي: "كل واحد مننا راح في طريقه لأننا لم نكن معنا بطاقات شخصية ونريد أن نركب أي شيء حتى نخرج من الصحراء.. وأنه بعد ذلك قام بالاتصال بالمستشار عادل السعيد وقال احنا مش عندنا حاجة عليهم وطالما هما روحوا خلاص، واطلعت على الجرائد ونشر خبر لوزير الداخلية قرر فيه إخلاء سبيل 34 من الإخوان المحتجزين بسجن وادي النطرون».
وأوضح مرسي، أنه "بعد موقف النائب العام ووزير الداخلية علمنا أنه ليس علينا أي مشاكل.. وأثناء ترشيحي لانتخابات الرئاسة قدم طعن علىّ ورفضته اللجنة العليا للانتخابات".

ثم استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة بجلسة 30 نوفمبر، والتى بدأ مرسى ينصت لها باهتمام شديد بينما أدار باقى المتهمين ظهورهم للمحكمة فى إشارة إلى عدم اعتدادهم باتهامات النيابة.

التى وصفت المتهمين بأنهم قوم ألسنتهم عسل وقلوبهم قلوب ذئاب، أرادوا إسقاط البلاد مستغلين ضعفها وتآمروا للقضاء على الدولة، والقاسم المشترك الخيانة والهوان مع جماعة الإخوان وجماعات إرهابية، ولكن الله كشفهم وكشف جماعة تتستر خلف الإسلام، مؤكدا أن تخابر المتهمين هو من قادهم للهروب من السجون.

وأضاف أنه فى زخم الأحداث، تمكنت الشرطة من القبض على المتهمين محمد مرسى والعريان والكتاتنى والحسينى وأبو شعيشع وأيمن حجازى وأحمد عبد الرحمن وماجد الزمر وآخرين، ودخلوا السجون يوم 29 يناير ولم يعبأ المتهمون بحبسهم بل ملوا الجدران بأن ساعات هى آخر عهدهم بالسجون، وتحدث المتهمون إلى من أودعهم السجون قائلين "لن نبقى فى السجون طويلا.. أيام وسنحكم البلاد"،

وأن هذا كان ثمة من ثمار المؤامرة التى عرفوا من خلالها ما حدث فى سيناء من أحداث بالمئات ووجود أكثر من 30 مركبة مسلحة وأكثر من 150 من العناصر المسلحة وأسلحة ومعدات للغدر بحراس الوطن، بعد أن تيقنوا من ضعف تسليحها ودخلوا رفح والشيخ زويد وفرضوا على أهلها حظر التجوال والسير ساعة واحدة وسيطروا على الحدود.

ودخل الإرهابيون سيناء يوم 28 يناير من خلال سراديب، بعد أن اتحد حزب الله مع الحرس الثورى الإيراني؛ لتهريب المساجين وتهريب خلية إرهابية كانت تسعى لخراب عقول المصريين. وتحققت المؤامرة وفتحت السجون وهرب المجرمون بعد أن ظل رجال الشرطة فى حالة رعب، وضحى الحراس بأرواحهم فى سبيل الواجب، وبعض السجناء لم يبرحوا السجون وظلوا بها.
وتابع ممثل النيابة قائلا "إن المتهمين جعلوا الدين وسيلة وأداة لإفساد الوطن ومقدراته وأنهم ادعوا حماية الوطن والحفاظ على الدين سعيا لبناء الخلافة الراشدة"، فالإخوان لا يهمهم هذا الوطن لأنهم لهم وطن آخر ينتمون إليه ، غير مبالين بأهمية الأرض التى يعيشون فيها ويأكلون ويشربون من خيراتها،

وأنهى ممثل النيابة العامة مرافعته قائلا : ما ساقت النيابة المتهمين إلى المحاكمة إلا بالحق والعدل واليقين، موضحا أن هناك أربعة أقسام للمتهمين فى هذه القضية أولها قسم جماعة الإخوان المسلمين وهو القسم الأكبر ثم قسم متهمى حركة حماس وقسم متهمى حزب الله اللبنانى وأخيرا قسم الجهاديين الموجودين بشمال سيناء، مؤكدا أن هناك رابطا واحدا وهدفا يجمع جميع هذه الأقسام وهى التآمر على مصر.، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين .

وفى آخر جلسات المحاكمة طلب سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل ، التحدث للمحكمة فسمح له القاضي، فقال إنه تابع التحقيق في كل من قضيتي التخابر واقتحام السجون، وخاصة أمر الإحالة في القضيتين، وبحث عن أي دليل يساند الاتهامات الموجهة إليه دون جدوى.

وقال حضرت مع الدكتور محمد مرسي، اجتماعا مع القوى السياسية بحضور اللواء عمر سليمان؛ لمناقشة الأوضاع، وأشار الكتاتني إلى أنه في هذا اللقاء "لو كنا هاربين فكيف لنا أن نقابل نائب رئيس الجمهورية"

المصدر: el-balad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على ننشر..أبرز قفشات مرسي وعشيرته خلال محاكمتهم .. بديع: نحن ضحايا فى سبيل الله.. ومرسى: أنا كنت نايم لما اقتحموا السجن

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
26391

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام