250 «إشارة ديجيتال» في شوارع القاهرة لتصوير المخالفين وضبط المرور

كشفت جولة لـ«المصري اليوم» في عدد من شوارع وسط العاصمة عن وجود عطل في عدد من الإشارات المرورية الإلكترونية، التي بدأت المحافظة تركيبها في المنطقة، ما تسبب في توقفها عن العمل، منها إشارات بميدانى التحرير، وباب اللوق، وشوارع مجلس الشعب، ومجلس الوزراء، وطلعت حرب، والتقاطعات المؤدية إلى مبنى جامعة الدول العربية من ميدان التحرير، وشارع يوسف الجندى المتقاطع مع شارع التحرير، فيما تم تشغيل عدد من الإشارات الإلكترونية في بعض الشوارع، وتثبيت كاميرات مراقبة فوقها، ووضعت المحافظة قواعد الإشارات الجديدة بالمناطق المتوقفة عن العمل، ولم يتم تركيبها بعد.

ورصدت الجولة أن الإشارات الإلكترونية المثبتة في شوارع نوبار باشا، والشيخ ريحان، ووزارة العدل، والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية تعمل بانتظام، رغم إغلاق هذه الشوارع بمتاريس حديدية منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

وقال خالد مصطفى، المتحدث الإعلامى للمحافظة، إنه سيتم فتح الشوارع المغلقة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة، بعد تركيب كاميرات المراقبة في المنطقة بالكامل وتأمينها.

وأضاف، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن مشروع تركيب الإشارات «الديجيتال» يشمل تركيب إشارات مزودة بكاميرات مراقبة متقدمة ترصد المخالفات في 250 تقاطعاً مرورياً بالعاصمة، موضحاً أن الكاميرات متقدمة وحساسة للغاية، ويمكنها رصد كل من يتعدى الخط الأبيض المرسوم في الشوارع، وعدم ربط الحزام، والحديث في الهاتف المحمول أثناء القيادة، موضحاً أن الهدف من الكاميرات التي يتم التحكم فيها بشكل إلكترونى كامل، ودون تدخل بشرى، هو تقليل الاعتماد على عسكرى المرور.

ولفت إلى أن الجهة المنفذة للمشروع هي «جهاز الخدمة الوطنية» بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية، بتكلفة 260 مليون جنيه، مشيراً إلى أن التحكم في كاميرات المراقبة والإشارات الإلكترونية سيتم من خلال غرفتى تحكم مركزيتين، إحداهما في المحافظة، والأخرى في الإدارة العامة للمرور، مؤكداً أنه من المقرر الانتهاء من المشروع بالكامل نهاية مايو المقبل. وحول الإشارات المتوقفة عن العمل، قال: «نقوم بعمليات إحلال وتجديد للإشارات المعطلة أو الأماكن الخالية من الإشارات، ولذلك وضعنا قواعد تلك الإشارات في الأماكن المخصصة لحين تركيبها».

المصدر: المصري اليوم