آخر الأخباراخبار مصر › وزير الداخلية الجديد.. خبير فى "حرب المعلومة"

صورة الخبر: اللواء مجدي محمد عبدالحميد عبدالغفار
اللواء مجدي محمد عبدالحميد عبدالغفار

مثل اختيار اللواء مجدي محمد عبدالحميد عبدالغفار، وزيرًا للداخلية، فى التعديل الوزارى الأخير، محور جدل حول عودة رجال جهاز الأمن الوطنى، المحالين للمعاش، للمشهد من

جديد، وهو ما فسره الخبراء، بأن المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد، فى حاجة لجهودهم الكبيرة، وخاصة امتلاكهم "للمعلومة"، ومعرفتهم بتنظيم الإخوان وتحركاته منذ فترة كبيرة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يأتى لأول مرة وزير داخلية من جهاز الأمن الوطنى، منذ ثورة يناير، حيث تصدر القائمة اللواء محمود وجدى، أمن عام، وخلفه، اللواء منصور العيسوى، أمن عام، واللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير لمصلحة السجون، واللواء أحمد جمال الدين، أمن عام، وأخيرًا اللواء محمد إبراهيم، مصلحة السجون، ليأتى مؤخرا اللواء عبد الغفار من جهاز أمن الدولة، ليكون أول وزير داخلية بعد ثورة يناير ينتمى لهذا الجهاز.

وأشاد اللواء جمال أبو ذكرى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين اللواء مجدى عبد الغفار وزيرا للداخلية خلفا للواء محمد إبراهيم، مؤكدا أن عبد الغفار مشهودًا له بالخلق والكفاءة طوال فترة عمله بجهاز أمن الدولة.
وأضاف أبو ذكرى، أن المرحلة الحالية التى تمر بها مصر خلال حربها على الأرهاب تتطلب رجلا ذو كفاءة عالية وخبرة فى التعامل مع الجماعات الإرهابية وتفكيرها مما يجعلنا فى حاجة شديدة إلى وجود المعلومة الاستباقية لدحر الإرهاب، لافتا أن مجيء اللواء مجدى عبد الغفار يؤكد أهمية الرحلة الحالية وضرورة العمل على حرب المعلومات للتصدى للإرهاب.

وقال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس مباحث أمن الدولة السابق، ورئيس مجلس إدارة المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، إن اختيار اللواء مجدي عبد الغفار، ليكون وزيراً للداخلية، في التعديل الوزاري الأخير، يعني دفعة جديدة في مواجهة العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر والتصعيد الخطير خلال الأيام والأسابيع الماضية.

بينما أشار خيرت، إلى أن اللواء عبد الغفار، بحكم خبرته الطويلة في مجال الأمن الوطني، يدرك كثيراً أبعاد المرحلة الراهنة، ويعي تماماً حجم التهديدات التي تمثلها العناصر الإجرامية والتكفيرية، مؤكدًا أنه يمتلك معلومات مؤثرة ومهمة، بشأن العناصر الإرهابية، ستساعد كثيراً على تقليص أضرارها، وحماية مصر من شرورها.

وأعرب خيرت، عن توقعه، بأن وزير الداخلية الجديد، سيعتمد استراتيجية حاسمة وحازمة، تعيد للدولة هيبتها وقوتها في الشارع، عبر إجراءات جديدة في أسلوب تعاملها مع التهديدات الإرهابية التي تمثلها خلاياها النائمة والمختبئة، مضيفًا أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطوراً نوعياً سواء في فكر إدارة الأزمة، أو في طرق وسبل المواجهة والمكافحة.
ورأى أن التعامل الأمني سيعتمد أساليب غير مسبوقة على المستوى الخططي والتنفيذي الاستباقي، وأن المرحلة الحالية لا تحتمل أية مساومات أو ترددات، خاصة بعد تعدد عمليات استهداف عناصر الشرطة ورجال الأمن والقوات المسلحة، من قبل الخلايا الإخوانية الإرهابية.

وكشف اللواء خيرت، أن ضباط وأفراد وزارة الداخلية، يعلقون آمالاً كبيرة على الوزير اللواء مجدي عبد الغفار، خاصة وأنهم كانوا يشعرون بغضب داخلي شديد، جراء ما يتعرضون له من استهداف، وأن جريمة استشهاد النقيب أيمن الدسوقي بالذات، على أيدي التكفيريين والإرهابيين، مثلت تحولاً كبيراً في مشاعر عناصر الوزارة، ورغبتهم في الثأر لشهدائهم وإعادة الاعتبار لهم مرّة أخرى.

فيما تابع اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستيراتيجى، أن صدور التعديل الوزاري الجديد بهذه الطريقة المفاجئة، يوضح أن السيسي خلق عاصفة لايمكن لأحد أن يقف أمامها.

وأوضح مسلم، أن التغيير الجديد يعبر عن بداية مرحلة جديدة، وتخطيط لمرحة قوية قادمة، مشيرًا إلى أن إختيار وزير الداخلية الجديد من جهاز الأمن الوطني، يوضح إعتماد صاحب القرار على المعلومات والخبرة، والتي من خلالها يمكن التعامل مع الوضع بشكل صحيح.

وقال ممدوح عطية، الخبير الاستراتيچي، إن تولي اللواء مجدي محمد عبدالحميد عبدالغفار، وزيرًا للداخلية، فى التعديل الوزارى الأخير يضخ في مصلحة الدولة، ويعمل على إقامة الإستقرار في الوقت الحالي.
وأوضح عطية، أن الدولة يتم تطويرها إلى الأمام، مشيرًا إلى أن ترقية اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق إلى منصب مستشار رئيس الوزراء، جاء لخبرته القديمة والطويلة.

وشدد على ضرورة، أن يعمل الوزير الجديد على إضافة قاعدة بيانات جديدة لأساليب الإرهاب المستحدثة حاليًا، إضافة إلى عمل بحث ومسح كامل وشامل للوسائل الإرهابية حاليًا، ومتابعتها بعد ذلك، قائلًا" الفوضى أمر من الإرهاب".
ومن جانبه، وصف اللواء مصطفى كامل، الخبير الاستراتيجى، أن قرار رئيس عبد الفتاح السيسى بتعيين اللواء مجدى عبد الغفار وزيرا للداخلية خلفا للواء محمد إبراهيم هو بالقرار الموفق، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى شخص لديه خبرة كبيرة فى كيفية جمع المعلومات و تصنيفها و تعميمها على الأجهزة المختصة.
وتوقع كامل، أن تزداد خطورة التخطيط الأرهابى فى المرحلة القادمة خاصة خلال أستعداد مصر لمؤتمرها الأقتصادى المقرر إقامته بالشهر الجارى، مؤكدا على ضرورة أمتلاك الأجهزة الأمنية أدوات قوية لجمع المعلومات الاستباقية لدحر هذا الإرهاب.

��§Ù‚��±��£ ��§Ù„مق��§Ù„ ��§Ù„��£��µÙ„ÙŠ ��¹Ù„ÙŠ ��¨Ùˆ��§��¨��© ��§Ù„وف��¯ ��§Ù„��§Ù„يك��ª��±ÙˆÙ†ÙŠ��© الوفد - وزير الداخلية الجديد.. خبير فى "حرب المعلومة"

المصدر: بوابة الوفد

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على وزير الداخلية الجديد.. خبير فى "حرب المعلومة"

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
56298

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام