بعثت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، رسالة إلى العالم بمناسبة اليوم الدولى لإحياء ذكرى المحرقة اليهودية، تؤكد فيها أن التعصب من شأنه أن يستهدف القضاء على الأشخاص جسديًا ومحو ثقافتهم وتراثهم على حد سواء. كما أنه يدفعنا فى نهاية المطاف إلى فتح أعيننا أمام ما يجرى من معاداة للسامية فى يومنا هذا وإلى محاربة هذه المعاداة بلا هوادة. وتذكرت بوكوفا أن ثمة أيديولوجية عنصرية تمحورت حول كراهية اليهود، جرى قتل ملايين الأشخاص من جميع الأعمار ومن مختلف الأوساط على نطاق قارة بأكملها.
ومثّل معسكر أوشفيتز بيركيناو، إلى جانب معسكرات بلزك، وشلمنو، ومجدانك، وسوبيبور، وترِبلنكا، قلب صناعة القتل هذه التى أودت بحياة نحو ستة ملايين يهودى. وهذا الانهيار للقيم وللحقوق الإنسانية لا يرتبط بتاريخ شعب أو منطقة فحسب، بل إنه يمثل تاريخنا المشترك. وأشارت إيرينا بوكوفا إلى أن نقل هذا التاريخ ينير إدراكنا لآليات الاستبعاد والعنف التى نراها اليوم، بأشكال مختلفة، فى مناطق معينة من العالم.
ويذكّرنا بأن التعصب يستهدف القضاء على الأشخاص جسديًا ومحو ثقافتهم وتراثهم على حد سواء. كما أنه يدفعنا فى نهاية المطاف إلى فتح أعيننا أمام ما يجرى من معاداة للسامية فى يومنا هذا وإلى محاربة هذه المعاداة بلا هوادة. ولقد أنشئت اليونسكو منذ سبعين عامًا، غداة وقوع محرقة اليهود، لغرض محدد يتمثل فى منع العودة إلى الجنون الإجرامى للنازيين ولعملائهم، وذلك من خلال الارتكاز على موارد التربية والثقافة، ومن خلال تعزيز التضامن الأخلاقى والفكرى بين الشعوب، إذ أنه يكفل احترام الكرامة البشرية ومبادئ المساواة بين جميع بنى البشر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
BRUNO LAMAR27 يناير, 2015
HOW ABOUT ABU GHRAIB? I GUES THAT DOES NOT COUNT BECAUSE THE VICTIMS NOT JEWS AND THE CRIMINALS WERE THE NEW MASTER RACE