أكد محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصرى بالتحرير أنه لا صحة لتعرض قناع الملك توت عنخ آمون الموجود فى المتحف للتلف نتيجة استخدام مادة الإيبوكسى فى لصق لحيته، مشيرا إلى أن مادة الايبوكسى ليست محرمة وهى من المواد المستخدمة فى ترميم الآثار على مستوى العالم.
وأشار الحلوجى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – إلى أن المرة الأخيرة التى تعرض لها القناع للصيانة الدورية فى شهر أغسطس الماضى، أى قبل أن يتولى إدارة المتحف فى أكتوبر الماضى، موضحا أن خبراء الترميم بالمتحف هم من يحددون ميعاد الصيانة للآثار واحتياجها للنقل لمعمل الترميم أو صيانتها فى مكانها. وأوضح أن قناع الملك توت عنخ آمون كان يعرض فى المتحف بدون لحية وكانت تعرض بجواره، وفى عام 1941 تم لصقها بالقناع وعرضها بالشكل المتعارف عليه حاليا.
من جانبه، كشف الدكتور محمد عبد الهادى أستاذ ترميم الآثار بجامعة القاهرة أنه من خلال رؤيته للصور المعروضة التى تبين حدوث تلف فى لحية الملك توت عنخ آمون يؤكد أنه تم استخدام نوع ردىء من الإيبوكسى حيث نتج عنه تكوين طبقة سميكة عازلة يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلى جانب افتقاد المهارة والحرفية من جانب المرممين فى وضعها، موضحا أن مادة الايبوكسى اللاصقة لها أنواع متعددة تستخدم فى ترميم الآثار المختلف مثل الأحجار الضخمة والمعادن. وأشار إلى أنه يمكن معالجة هذا الخطأ فى الترميم من خلال قيام متخصصين فى ترميم المعادن بإزالة تلك المادة بطرق علمية معروفة واستخدام نوع نقى من الإيبوكسى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!