يستمر جاليرى بيكاسو بالزمالك فى عرض لوحات «ثورة وجوه» للفنان سيد قنديل، حتى السادس من يناير المقبل. ينتمى الفنان السيد قنديل لجيل التسعينيات يستلهم الطبيعة ويستعير مفرداتها من اجل البحث عن معنى للوجود. فى عالم ينتمى للتعبيرية وقد يمتد إلى آفاق سيريالية.
وأعماله تنتمى لفن الجرافيك «الحفر اليدوى» بالأبيض والأسود والألوان ما بين تكنيك الحفر على الخشب بلمساته العريضة المسكونة بدقة التهشيرات والتى تضفى المزيد من الحركة والحيوية على السطح وبين الليتوجراف بما يتميز من رهافة وشاعرية تبعا لإحساس الفنان ودرجة تمرسه ومساحة التعبير والتشكيل.
وكان قنديل حصل على ماجستير فى الفنون الجميلة عام 1995، ثم سافر إلى إيطاليا فى منحة دراسية لمدة ثمانية شهور عام 1997، وبعدها بعام حصل على دكتوراه فى الفنون الجميلة. وأقام قنديل عدة معارض فى مصر والخارج، كما حصل على الجائزة التشجيعية فى الجرافيك بصالون الشباب عام 1991، وفى التصوير عام 1992، وجائزة التحكيم فى الرسم بصالون الشباب عام 1995. وتقتنى عدة أماكن بعض أعمال قنديل، من بينها متحف الفن الحديث ووزارة الثقافة المصرية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!