لم تكن تجارة رائجة فى الماضى، بعض الماكينات متراصة أمام عدد من المحلات فى وسط القاهرة، لا يقبل على شرائها سوى المستشفيات وبعض الشركات، ولم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن يأتى اليوم الذى يتهافت فيه المصريون على شراء المولدات الكهربائية، بسبب الانقطاع المتكرر الذى يصل فى بعض الأحيان إلى 7 ساعات يومياً بحجة تخفيف الأحمال، وبالتالى يدفع الفاتورة مرتين، واحدة لوزارة الكهرباء وأخرى لصاحب محل المولدات ليؤمن إنارة منزله وقت انقطاع الكهرباء، ناهيك عن صوت المولد الذى يصم الآذان ورائحة العادم التى تملأ محيط المنزل.
بعض التجار ضعاف النفوس استغلوا حاجة المواطنين التى تتزايد يومياً ورفعوا الأسعار بدعوى أن السوق عرض وطلب، فى حين اشتكى المواطنون من غياب الرقابة الحكومية ومنظمات حماية المستهلك على تلك المحال التى ترفع الأسعار بمعدلات غير مسبوقة.
وتبرأت الغرف التجارية من الارتفاعات المتكررة للمولدات الكهربائية، وأكدت أنها ستتقدم بدعاوى قضائية ضد التجار الذين يحتكرون تلك السلعة، وطالبوا الشركات بزيادة إنتاج المولدات حتى تتوافر السلعة بالسوق، وهو ما يعمل تلقائياً على تخفيض الأسعار.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!