حسنات القرآن

القرآن

قال تعالى: «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون» صدق الله العظيم.

القرآن دستور لكل زمان ومكان فهو لم يترك صغيرة ولا كبيرة فى أمور حياتنا إلا أحصاها وهو يخاطب جميع العقول وفيه نتعرف على قيمة ديننا العالية، القرآن هو الحبل الممدود بيننا وبين الله عز وجل

فلا تقطع هذا الحبل الذى يوصل بالله عز وجل فمن أراد مؤنساً فالقرآن خير مؤنس ومن أراد أن يكلم الله فليقرأ القرآن فاجعل القرآن منهجك فىجميع أمور حياتك، اجعله فى طريقك وابعد الأذى عن الطريق اجعله فى مشيتك واغضض بصرك عن الحرام، اجعله فى عملك وداوم عليه بجد وإخلاص اجعله فى أولادك وربهم على منهج القرآن واجعله فى قبرك فهو النور الذى ليس بعده نور وهو شفيعك يوم القيامة كيف يكون معنا كتاب من عند الله عز وجل ولا نقرأه ولا نعمل به لأنه كلام جميل منزل من عند رب العالمين على سيد الخلق أجمعين فلكى تكلم الله وتنال رضاه لابد أن تعمل به وتعمل على أحكامه وتمشى على منهجه فلقد نزل باللسان العربى المبين حتى لا يصعب على أحد منا قراءته، قال تعالى «إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون».
صدق الله العظيم

المصدر: الوفد