كشف مصدر عسكرى مسؤول أن التأخر فى بدء العملية العسكرية فى سيناء للقبض على خاطفى الجنود السبعة يعود إلى 3 أسباب رئيسية: الأول هو عملية جمع المعلومات الدقيقة التى تقوم بها جميع أجهزة الأمن، بالتنسيق فيما بينها، والثانى انتظار وصول بعض المعدات المتعلقة بالعمليات الخاصة بوزارة الداخلية، لتتناسب مع الطبيعة الجغرافية وتضاريس المنطقة، والثالث الذى قال إنه يعد أهم أسباب التأخر هو تخوف القائمين على الحملة من ردود فعل يمكن أن تكون غاشمة، من العناصر المسلحة فى سيناء على العملية.
وأكد أن أجهزة الأمن لديها مخاوف كبيرة من هذا الأمر، بعد تلقيها تهديدات بالرد على أى عملية أمنية بهجمات فى عمق المدن السكنية.
وقال مصدر أمنى مسؤول بمحافظة شمال سيناء- طلب عدم نشر اسمه- فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن الأجهزة الأمنية التابعة للقوات المسلحة والشرطة حددت هوية المتهمين باختطاف الجنود السبعة الشهر الماضى، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبطهم خلال الأيام القليلة المقبلة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!