قال مصدر عسكري مسؤول إن ما يتردد حول وجود صفقة مع خاطفي الجنود السبعة، الذين تم الإفراج عنهم، الأربعاء، تضمن إطلاق سراح عدد من المحكوم عليهم في قضايا جنائية تتعلق بأمن الدولة، «مجرد أكاذيب وتصورات لا علاقة لها بالواقع»، مشدداً على أن تحركات الجيش وعمليات التمشيط المكثفة التى نفذتها وحدات الجيش الثاني الميداني أدت للضغط على الخاطفين «وقذفت في قلوبهم الرعب»، مما أسفر عن تحرير الجنود، مؤكدا أنه البحث عن الجناة مستمر.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن القيادة العامة للقوات المسلحة، أعدت خطة كاملة «طويلة الأجل» لعملية تطهير سيناء من البؤر الإجرامية المسلحة، التي تروع الآمنين، خصوصاً في المناطق الجبلية الوعرة، مشيراً إلى أن رئاسة الجمهورية صدقت على هذه الخطة، وبدأت قوات الجيش تنفيذها منذ صباح الإثنين الماضي.
وتابع المصدر أن قوات الجيش الثاني الميداني التي وصلت العريش، لن تعود هذه المرة قبل تنفيذ جميع المهام المكلفة بها، من القيادة العامة للقوات المسلحة، منوهاً إلى أن قوات الجيش ستلاحق خاطفي الجنود بعد أن تم تحديد أسماؤهم، وسيتم تقديمهم لمحاكمة جنائية، مشيراً إلى أن قيادة الجيش ترفض الإفراج عن أي مدان في قضايا إرهابية، لأن هذا الأمر يقلل من هيبة الدولة ومؤسسة الجيش التي تدير زمام الأمور في شبه جزيرة سيناء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!