واصلت محكمة جنايات السويس والمنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار أحمد رضا، مشاهدة تسجيلات وقائع قتل متظاهرى السويس، فى قضية المتهم فيها 14 ضباطًا، ورجل أعمال وابنيه، باتهامات بقتل 17 شهيدا، وإصابة 300 آخرين فى أحداث ثورة 25 يناير، بعد رفع الجلسة قرابة 10 دقائق بسبب مشادات بين المحامين على مكان تسجيل المشاهد المعروضة فى الفيديو وإذا كانت أمام قسم الأربعين أم قسم السويس أم خارج المحافظة من الأساس.
ظهر فى التسجيلات عدد من مجندى الأمن المركزى يستخدمون بندقية "فدرالى" تستخدم فى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وشخص آخر يرتدى ملابس مدنيين ويقوم بإطلاق الرصاص من سلاح نارى بحوزته، كما ظهر أيضا أمين الشرطة عادل حجازى الذى اتهمه دفاع أسر الشهداء فى وقت سابق بالاشتراك فى وقائع قتل المتظاهرين دوون إدراج اسمه ضمن المتهمين فى القضية، وأوضح المحامين أن ذلك المشهد كان عند تقاطع شارع عبد الخالق ثروت، مع شارع محمد عبده، بالقرب من منزل رجل الأعمال المتهم إبراهيم فرج ونجليه.
تم عرض مقطع فيديو خاص بقتل الشهيد مصطفى الوردانى، لم يظهر قيام المتهم إبراهيم فرج بقتل الشيهد بخلاف ما جاء بأمر الإحالة، ولكن أظهر رجال الشرطة يقومون بإطلاق النار، تعليقات مكتوبة وإشارات بالأسهم إلى رجال الشرطة وعبارات مكتوبة على صور الفيديو تقول إن الشرطة هم من قتلوا إبراهيم فرج، وهنا قال محسن بهنسى، مقدم الاسطوانة إلى هيئة المحكمة، أنه لم يشاهد تلك الاسطوانة المتلاعب فيها بالكتابة والإشارة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!