كشف كتاب إسرائيلي جديد بعنوان «حروب الأشباح» أن الموساد الإسرائيلي شن حملة لتشويه صورة الدكتور محمد البرادعي- المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ من أجل إجباره على اتخاذ موقف حاسم من ملف إيران النووي.
وأشار الكتاب الذي نشر موقع "والا" الإسرائيلي مقتطفات منه؛ إلى أن «الأجهزة الاستخباراتية والأمنية في إسرائيل اتهمت البرادعي بالتستر على البرنامج النووي الإيراني؛ وإفشال أي محاولة للكشف عن نوايا إيران الحقيقية لإنتاج سلاح نووي»، وصفته بأنه «أكثر الشخصيات المكروهة في إسرائيل».
وذكر الكتاب أنه «اعتبارًا من عام 2000 توافد على هيئة الوكالة عدد من ضباط الاستخبارات من دول عدة؛ من بينهم عملاء للموساد والسي آي إيه؛ بهدف التعرف على مضمون التقارير التي يصدرها مفتشو الوكالة عن إيران, وقد ركز هؤلاء الضباط عملهم على التجسس على الدكتور البرادعي تحديدًا؛ وعلى محادثاته الهاتفية وحاسوبه الشخصي, وقد دفع ذلك موظفاً كبيرًا في الوكالة للقول بأن «الوكالة صارت مفتوحة كالغربال.. فبمقدور أي أحد أن يزرع لدينا جاسوسًا ويتنصت على المحادثات الهاتفية؛ ويحاول تجنيد عملاء من بيننا».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!