نائب النور يرفض الوقوف حداداً على شهداء العباسية بمؤتمر بالفيوم

رفض عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى بالفيوم ما حدث بميدان العباسية بالقاهرة والتطاول على وزارة الدفاع، مطالبين الشباب والثوار بالعودة للتظاهر بميدان التحرير المخصص للثورات.

جاء ذلك خلال المؤتمر السياسى الذى نظمه المعهد المصرى الديمقراطى وقناة نريد والذى أقيم بنقابة المعلمين بمحافظة الفيوم، وحضره بعض أعضاء مجلسى الشعب والشورى من حزبى النور والحرية والعدالة، والعشرات من شباب القوى السياسية والناشط الإعلامى خالد تميمة.

ومن جانبه رفض مصطفى البنا نائب مجلس الشعب عن حزب النور السلفى بالفيوم الوقوف دقيقة حدادا مع الحاضرين على أرواح شهداء الثورة وميدان العباسية على اعتبار أن ذلك ليس واردا فى السنة.

وقال الدكتور محمد جابر عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بالفيوم، بأن مصر تمر بممارسة شعبية وديمقراطية جديدة، ونحن نحاول أن نتعلم الديمقراطية السليمة ونمارسها ويجب أن نحترم اختيار الآخرين فكل حزب أو جماعة تختار ما تريد، ويجب أن نحترم اختيارها حتى لو كان غير صحيح، فمصر تمر بمرحلة خطيرة جدا وهى المرحلة الانتقالية للحكم ولن تنتهى هذه المرحلة، إلا إذا تكاتفنا معا، لأن هناك جهات وعناصر لتريد لهذه المرحلة أن تنتهى ونحن نريد أن نضع دستورا يحمى حقوقنا وحقوق الأفراد والمؤسسات، ويجب أن نعطى الحق لأعضاء مجلس الشعب والشورى لوضع الإعلان الدستورى، ونرفض تدخل المجلس العسكرى فى أعداد وتشكيل لجنة الإعلان الدستورى، لأن ذلك غير مقبول.

وأكد مصطفى البنا عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى بالفيوم سبق للدعوة السلفية بمصر بصفة عامة والفيوم خاصة أننا أصدرنا بيانا حذرنا فيه أى معتصم أو متظاهر لا يستطيع أن يتمالك نفسه أو أعصابه فلا داعى، لأن ينزل ميدان العباسية أو التحرير، ونحن رفضنا ما حدث فى ميدان العباسية وضد سفك الدماء، ويجب على المجلس العسكرى أن يحافظ على المتظاهرين، مضيفا: نحن فى الحزب تصدينا لقرار حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بإيقاف وتجميد جلسات مجلس الشعب.

واعترضنا على قرار سحب الثقة من الحكومة نظرا للظروف التى تمر بها البلاد حاليا رغم رفضنا لبيان الحكومة.

وأضاف بأن المجلس العسكرى له دور فى محاولة إحراج مجلس الشعب والشورى أمام الشعب.وقال عصام الزهيرى، عضو حزب التحالف الشعبى وحركة كفاية من حق الشعب المصرى التعبير عن حقوقه السياسية والاجتماعية والدستورية، ولا نريد مغامرة فى وضع الدستور ونحن مع المادة 2 من الدستور، وموافقون على أن تكون الشريعة الإسلامية للدولة هى مصدر السلطات والتشريع، وللأسف مراحل وضع الدستور تعقدت الآن فى مصر نتيجة الممارسات الخاطئة سواء من السلطة الحاكمة أو بعض القوى السياسية.

المصدر: youm7