عمال النقل العام يتراجعون عن تعليق الإضراب ويتظاهرون أمام "الوزراء"

واصل العاملون بهيئة النقل العام إضرابهم لليوم الحادى عشر على التوالى، بخلاف ما تم الا تفاق عليه أمس من تعليق الإضراب حتى 10 أكتوبر المقبل والعودة للعمل عقب الاجتماع مع وزير القوى العاملة والهجرة الدكتور أحمد البرعى والدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، والمهندسة منى مصطفى، رئيسة الهيئة بمقر وزارة القوى، وقرر السائقون والكمسارية بكافة الجراجات التابعة للهيئة استمرار الإضراب فى محافظتى القاهرة والجيزة والتظاهر أمام مجلس الوزراء.

وقال صابر أبو سريع، عضو النقابة المستقلة لهيئة النقل العام، لـ "اليوم السابع" إن جميع الجراجات التابعة للهيئة أعلنت اليوم إضرابها الكامل عن العمل، على الرغم من توزيع نص الاتفاق بين النقابة وممثلى العاملين بالهيئة ووزير القوى العاملة ومحافظ القاهرة بتعليق الإضراب حتى يوم 10 أكتوبر المقبل انتظارا لرد وزارة المالية، التى تجرى دراسة حول زيادة الأجور.

وأضاف أبو سريع أن كافة السائقين والجراجات استجابت لهذا الاتفاق، إلا أنهم فوجئوا بعد ذلك برفضه والمطالبة بإصدار مرسوم قرار بزيادة أجورهم فى الحال، معتبرين أن تعليق الإضراب حتى يوم 10 أكتوبر مماطلة من الحكومة.

واتهم أبو سريع اللجنة النقابية التابعة للنقابة العامة للنقل البرى بالوقوف وراء تراجع العاملين بالهيئة عن تعليق الإضراب، مضيفا أن أعضاء اللجنة نقلوا للعاملين أن الحكومة لا تسعى لحل الأزمة وإنما تسعى لاكتساب مزيد من الوقت وتجميد الأزمة بعد ذلك.

وكان العاملون بالهيئة قد أعلنوا أمس تعليق الإضراب حتى يوم 10 أكتوبر انتظارا لرد المالية حول زيادة الأجور، على أن يتم عقد اجتماع آخر بحضور ممثلى وزارة المالية لعرض الدراسة، التى تتم حالياً لزيادة أجور العاملين بالنقل العام، وإجراء دراسة لبقية المطالب، التى يطالب بها العاملون بالتنسيق مع إدارة الهيئة والمحافظة والنقابة المستقلة على أن تنتهى قبل 15 يومًا من الآن، وسيتم عرض نتائج هذه الدراسة على محافظ القاهرة والجهات المعنية لتنفيذها.

المصدر: youm7