قالت صحيفة الإندبندنت أون صنداى إن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك سريعا ما سعى لنزع فتيل أزمة دبلوماسية خطيرة مع القاهرة، ببيان اعتذار أعلنه عن مقتل ثلاث من أفراد قوات الأمن المصرية على الحدود.
ولم يكن هذا البيان كافيا لتهدئة الغضب المصرى وتفادى رد فعلها بسحب سفيرها من تل أبيب. واعتبرت الصحيفة أن رد الفعل الغاضب من قبل مصر يعد أكبر علامة حتى الآن على نفاد صبر مصر مع جارتها الشمالية منذ سقوط مبارك.
ولمحت الصحيفة إلى استغلال المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية للحادث، حيث تسابق الجميع بما فيهم مجلس الوزراء الانتقالى لانتقاد إسرائيل بشدة، ومطالبتها باعتذار رسمى عن الانتقادات السابقة للأمن المصرى واتهامه بفقدان السيطرة على سيناء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!