قالت نقابة الصحفيين، إن مجلس النقابة والجماعة الصحفية كلها أصيبت بانزعاج شديد جراء الحكم الصادم والمفاجئ، الذي صدر اليوم عن محكمة جنح قصر النيل بالحبس لمدة عامين ضد كل من النقيب ووكيل النقابة وسكرتيرها العام.
وأكد مجلس النقابة، خلال اجتماعه الطارئ اليوم، برئاسة النقيب يحيى قلاش، أن النقابة طوال تاريخها العريق الممتد لأكثر من 75 عامًا، والتي احتفلت بيوبيلها الماسي كأقدم نقابة عربية للصحفيين، تعد إحدي ركائز الدولة المصرية ومصدرًا أساسيًا من مصادر قواها الناعمة، ولذلك ظلت مُلتزمة دائمًا بالدفاع عن القانون والدستور وقضايا هذا الوطن وهموم شعبه، ولم تكن يومًا ضد أحكام القضاء، لكنها ترى في هذا الحكم حلقة جديدة في مسلسل الأزمة المفتعلة التي فُرضت علي النقابة طوال أكثر من ستة أشهر بدون أي منطق قانوني سليم، وهي أزمة لا تستهدف الزملاء الثلاثة فقط وإنما تستهدف الكيان النقابي في الأساس.
وقرّر مجلس النقابة، في إطار هذا الالتزام بالمسار القانوني الشرعي، اتخاذ الإجراءات القانونية كافة للطعن علي الحكم أمام محكمة الاستئناف، إيمانًا من النقابة بسلامة موقفها القانوني وعدالة قضيتها، وقبل كل ذلك وبعده ثقة منها في نزاهة القضاء المصري وعدالته.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!