
المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية
أكد اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الجيش كان له موقف واضح ضد التوريث، وعندما قامت الثورة انضم الجيش إلى صفوف الشعب، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه القوات المسلحة هو وجود رابط من الثقة بين الشعب والجيش، وأن أخطر شيء يهدد مصر هو اهتزاز هذه الثقة.
وتساءل العصار، خلال حواره لبرنامج "مصر النهارده"، أمس الأربعاء، عبر التليفزيون المصري: "هل يعقل أن الجيش الذي وقف إلى جوار الشعب في ثورته لا يستحق الثقة؟"، واستطرد: "أنا في حل من الحديث عن التعليمات التي تلقاها الجيش قبل تنحي مبارك ولم ينفذها".
وأضاف: الحل السحري لجميع التحديات التي تعاني منها مصر في الوقت الحالي هو توافر الثقة بين الشعب والجيش، "لسنا طلاب سلطة، وهدفنا خلال المرحلة الانتقالية هوالإعداد الجيد للبنية الأساسية للدولة التي تقوم على قواعد الديمقراطية، الناس ترغب في تنفيذ جميع مطالبهم على الفور، رغم أن الإجراءات عندما يتم الإسراع في تنفيذها أكثر من المطلوب تأتي نتائجها بالسلب على الشعب"، حسب قوله.
وفيما يخص الانتقادات التي شهدتها التعديلات الدستورية، قال العصار: طبيعة الأشياء أنها تتحمل أكثر من وجهة نظر، ولكن في النهاية عليك أن تختار واحدة منها، وهذا ما فعله الجيش في حال التعديلات الدستورية، فلا يوجد حل مثالي لأي شيء".
وحول تباطؤ القوات المسلحة في محاكمة رموز الفساد التابعة للنظام البائد، أوضح أن القوات المسلحة تعهدت بمحاكمة كل فاسد، "ونحن لا نرغب في إجراءات استثنائية كإنشاء محاكمات عسكرية لمحاكمة المفسدين، ففي هذه الحالة الناس ستشير بأصابعها على غيرها في الشارع وتتهمه بالفساد".
وحول تخوف البعض من سيطرة الإخوان المسلمين على مقاعد البرلمان، استبعد العصار حدوث ذلك، قائلاً: "الكتلة الصامتة خرجت للتصويت لأول مرة في استفتاء التعديلات الدستورية، وستشارك في الانتخابات المقبلة، ما يعني أن كل كتلة سياسية ستأخذ حجمها الطبيعي".
وأشار إلى عدة تحديات يواجهها الشعب في المرحلة الحالية، منها الخلل الأمني الذي تسبب فيه الانسحاب الكامل للشرطة ليلة 28 يناير، ولكنه قيّم أداء الشرطة بعد تولي اللواء منصور العيسوي وزارة الداخلية بـ"الجيد"، موضحًا أن رجال الشرطة يبذلون جهدًا، وصفه بـ"الرائع" خلال الأسابيع الخمسة الماضية.
واستشهد بحادث خطف ابنة عفت السادات وقدرة قوات الشرطة على استعادتها من الخاطفين بعد ساعات من خطفها، لكنه لم ينكر وجود بعض أعمال الشغب والبلطجة في عدد من القرى والنجوع، رغم أن القوات المسلحة قبضت على الكثير من البلطجية.
وتابع العصار: "الحالة الأمنية لم تعد بالطبع كما كانت، ولكن هناك تحسنًا ملحوظًا في أدائها يومًا بعد يوم"، لافتًا إلى التحديات الأخرى التي كانت تواجة الشعب والقوات المسلحة تمكنت من احتوائها كأحداث الفتنة الطائفية في أطفيح، مبديًا تفاؤله بأوضاع مصر في المجالات كافة، لأنها تشهد تحسنًا مستمرًّا.
استاذنا الرائع حمدى قنديل
الاستيلاء علي الثورة كنت اردد هذه المقولة وقلت ان الاخوان والوفد وكفاية ستركب الثورة وسوف تنحدر بنا الى اسفل السافلين
لا احد يختلف علي ان احمدابو الغيط ولاول مرة نجد لدينا وزير خارجية بلطجي لاسياسي مثل عبدالحليم قنديل