التعديلات الدستورية الجديدة تمنع عالم الكيمياء الدكتور أحمد زويل من فرص الترشح في الإنتخابات للفوز برئاسة مصر، وذلك بعدما ورد في التعديل الخاص بالمادة 75 من الدستور بأن يكون أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية مصري الجنسية ومن أبوين مصريين، وألا يكون متزوجاً من أجنبية، وهو مالا يتوافق مع دكتور أحمد زويل؛ إذ أنه يحمل الجنسية الأمريكية؛ وزوجته سورية الأصل، رغم أنها حصلت فيما بعد زواجها على الجنسية المصرية.
هذا ورغم خروج دكتور أحمد زويل العالم الكيميائي، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء من المنافسة على رئاسة مصر، فإن تعديلات الدستور الجديدة لم تقف حائلاً بين دكتور محمد البرادعي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام والترشح لرئاسة مصر، وبالرغم مما يشاع عن دكتور البرادعي من أنه يحمل الجنسية الأمريكية إلا أن هذه المعلومة لم يستطع أحد تأكيدها أو إثبات صحتها.
والملفت تشابه ظروف وأحداث حياة الاثنين من حيث إقامتهما خارج مصر، وعيشهم سنوات طويلة بالخارج، وكلاهما تفوق في عمله، وشرف أسم بلده بالخارج بحصولهما على جائزة نوبل، ولكن الدستور فرق بينهما في الحقوق فمنع زويل من الترشح للإنتخابات ودعم البرادعي، وكلاهما مصري.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
ولا برادعي ولا زويل لابد علي كل منهم ان يتاح لهم مساعدة البلد ، من غير اي قيود ولكن حارج اطار الرئاسه ، زويل يرفضه الدستور ، والبرادعي يرفضه العقل بالنسبة لي ، نتيجة الشكوك المثاره حوله ، فانا اريد شخص اخر
لاشك ان الجنسية الامريكية مهمة للشخص المقيم بأمريكا ولكن اذا كان دكتور زويل يرغب في ترشيح نفسه فعليا لرئاسة الجمهورية فعليه ان يضحي بها من اجل منصب الرئاسة ومن اجل خدمةالوطن ..
من يريد أن يخدم وطنه فلا يهم كان رئيسا أم مرءوسا فالدكتور زويل مصري حقيقي وأتمنى أن لايبخل عن مصر بمشاركته الفعلية لكن رئيس مصر الى الان لم يظهر بعد فمازال هناك رجالا لم يعلنوا عن أنفسهم
اللي نعرفه احسن من اللي مانعرفوش "نعرف عنك انك خربت بلادعربيـة واخد بالك انت ونعرف عنه انه عمر حته ولو صغيرة يعني في فرق بين الحياة والموت