قطعت مئات الكيلو مترات من الإسكندرية الي القاهرة مرتين.. حرصت علي لقائه في ميدان التحرير.. لم يأت في المرة الاولي عندما قدمت من الاسكندرية للقائه خصيصا.. فمكثت عند ابنتها في القاهرة.. لحين علمها بأنه في الميدان.. ورغم انها تجاوزت العقد الخامس من عمرها ورغم مرضها »تسندت« علي ابنتها وسط زحام الآلاف في الميدان.. لتقبل من اخذ بثأر ابنها المعروف »بقتيل الاسكندرية« لم يأخذه بقوة السلاح.. وإنما بوعي الشباب الذي قاده لتصميم صفحة علي الفيس بوك تحت اسم »كلنا خالد سعيد« بعد وفاة خالد منذ 8 أشهر.
حضرت ليلي مرزوق السيد والدة خالد سعيد المعروف »بقتيل الاسكندرية« الي القاهرة يوم الاثنين الماضي بصحبة ابنتها »لتتسند عليها« كما قالت »للأخبار«.. حضرت الي ميدان التحرير لتقابل وائل غنيم مدير تسويق جوجل في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.. والمدون والناشط المعروف.. الذي لم يكن يعلم ان الصفحة التي صممها علي الفيس بوك ستكون كرة الثلج .. عرفته من خلال وسائل الاعلام .. حاولت لقاءه الاثنين بعد ان علمت الافراج عنه من معتقله في الرابعة من عصر الاثنين .. قالت انها لا تعرفه شخصيا.. ولا تعرف مسكنه.. واتت الي الميدان بعد ان علمت وهي بالاسكندرية انه آت للميدان ليلا بعد خروجه من معتقله.. وظلت حتي وقت متأخر من ليل الاثنين بالميدان.. ولكنه لم يأت.
تركت أم خالد ارقامها لدي المنسقين لائتلاف شباب ثورة مصر في ميدان التحرير وحدثوها الثلاثاء عن حضور وائل للميدان.. وهرولت الي الميدان.. وظلت هناك الي ان وصل وائل غنيم.. وعندما رأته غطا الاثنان في بكاء عميق.. واحتضنا بعضهما بقوة.. وقالت: »الحمد لله إنني قبّلت من أخذ بثأر ابني«.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
الحمد لله وياريت يكون الضابط والمخبرين اللى قتلوا خالد سعيد يكونوا قد فتلوا فتلا شديدا
والا فسوف ياتى دورهم
آنسة/ مدام نرمين اللي جاي أكيد أفضل بكتيييييير إن شاء الله، إيدك معانا نبني مصر... مصري
نقدم عزائنا اليكم ونحن جميعا ابنائك وكلنا خالد نحتسبه عند الله من الشهداء جزائه الله خيرا رحمه الله واسكنه فسيح جناته
مفيش شك ان ما حصل يعتبر انجاز أوبعنى أصح معجزة لكن الخوف من اللى جاى ربنا يستر