قضت المحكمة المختصة بمعاقبة متهم بالسجن لمدة عشر سنوات وغرامة مليون وخممسائة ألف جنيه، والسجن لمدة ثلاثة سنوات لمتهم آخر وغرامة مليون ومائة ألف جنيه، والحبس مع الشغل لمدة سنتين لأربعة متهمين وتغريمهم مائة ألف جنيه، وإلزام المتهم الأول برد مبلغ ست وستين مليون وثمانمئة وأحدى عشر ألف وأربعمائة وسبعة جنيه مصري ومبلغ ألف وستمائة وخمسين دولار أمريكي للمجني عليهم لإتهامهم بتعدين العملات المشفرة وترويجها.
كانت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال أحالت 10 متهمين الى محكمة الجنايات في أول قضية بتاريخ القضاء المصري خاصة بتعدين العملات المشفرة وترويجها.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم الأول أسس شركتين هما "مجموعة إكس فرست للتجارة العامة والبرمجيات" و"مجموعة إكس للصناعات والاستثمارات" وترأس مجلس إدارتهما، وضم لعضوية الأخيرة المتهمين الثاني والثالث، بينما عمل باقي المتهمين من الرابعة إلى العاشر بالشركتين .. هاتان الشركتان اللتان أثبت المتهمون نشاطهما في الأوراق الرسمية بأنّه استثمارات في مجال
البرمجيات، بينما الحقيقة أنهم كانوا يمارسون نشاطا آخر لم يثبتوه في الأوراق الرسمية، وهو نشاط تلقي الأموال من الجمهور لاستثمارها وتوظيفها في تعدين العملات المشفرة وترويجها والاتجار فيها،
كما أن المتهمين أسّسوا وعملوا بشركتين اتخذوا منهما نشاطا لتعدين العملات المشفرة والتّرويج لها والاتجار فيها، فأصدروا للاتّجار عملة (البيتكوين) الشهيرة، واستحدثوا عملة مشفرة أخرى أصدروها وأطلقوا عليها اسم (إكس كوين)، وأنشأوا للشركتين عدة أفرع بثلاث محافظات هي القاهرة والإسكندرية وأسوان، ولهم في ذلك باعث إجرامي واضح، قصدوا ثلاث محافظات بعينها إحداها في المنطقة المركزية للبلاد، والثانية في أقصاها شمالا، بينما الأخرى في أقصاها جنوبا، حتّى يسهل وصولهم لجميع المواطنين على اختلاف تحال إقامتهم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!