خيرت الشاطر
بعد انتهاء ممثلى المنظمات الحقوقية مركز نضال والمصرى لحقوق الانسان وهشام مبارك خلال مؤتمر للجنة الحريات بنقابة المحامين من عرض رؤيتهم الرافضة لما جاء بتقرير المجلس القومي لحقوق الانسان بخصوص سجن العقرب والذي وصفوه بانه ينفى الواقع .
وبعد الاستماع لشهادات عدد من اهالى السجناء فوجئ منظمو المؤتمر بطلب زوجة خيرت الشاطر واخته وزوجة مجدى قرقر وابنته كلمة للإدلاء بشهادتهن حول الاوضاع فى السجون وهو ما رفضوه المنظمون بسبب جميع الشهادات التى خرج يدلى بها الاهالى كانت فى الاطار سوء المعاملة والتغذية السيئة ومنع العلاج والادوية.
من جانبها اكد سيد قنديل امين المكتب التنفيذى للجنة الحريات بنقابة المحامين، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، ادانة المؤتمر لتقرير سجن العقرب، لافتا الى أن هذا لا يعنى تأييد اللجنة لفصيل بعينه وهو "الاخوان".
واضاف قنديل، أن المجلس القومى لحقوق الانسان رتب لزيارة سجن العقرب بناء على شكاوى مقدمة للجنة الحريات بالمجلس باسم خيرت الشاطر ومجدى قرقر، لكن عندما توجه وفد المجلس للسجن وطلب رؤيتهم رفض الشاطر وقرقر مقابلتهم وهذا ما سجله الوفد فى تقريره.
وأوضحت أن بعد حدوث مشادة بينى وبين بعض الاهالى الذين أيدوا طلب زوجة الشاطر فى الكلمة وهو ما تبعه انسحاب ممثلى االمنظمات الحقوقية، وقام الأهالى بتكسير الزجاجات والاكواب الموجودة القاعة المؤتمر هو ما قابله المنظمون بفصل التيار الكهربائي لاجبارهم على الخروج.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!