حمل عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، نظام الرئيس السابق حسني مبارك مسؤولية العنف الطائفي في البلاد، مؤكدا أن كل الأحداث السلبية هي نتيجة لسوء الإدارة من المجتمع في ظل الإدارة السابقة للبلاد، ومشيرا إلى أن مصر مجتمع مستنير يجب ألا يقع في مثل هذه المشكلات والتوترات، جاء هذا في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها بشبكة الإنترنت.
وكشف موسى عن وجهة نظره فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه كان يجب أن يتم إجراؤها قبل الانتخابات البرلمانية، ومن ثم يتمكن الرئيس المدني الجديد من ممارسة مهام منصبه وقيادة العمل وصياغة الدستور ووضع الأطر العامة التي تسير بها البلاد.
ولم يرد موسى أن يصدر حكما قاطعا بأن الرئيس السابق مبارك كان فاسدا، وفضل أن يكون صدور مثل هذا القرار من النائب العام عبد المجيد محمود الذي يرى أنه الشخص الذي يجب أن يطلع الشعب المصري على ما حدث بشكل تفصيلي، مؤكد أن أي اتهام يجب التحقيق فيه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!