طالب حزب شباب مصر بمنع فوري لعمل كل الجماعات الإسلامية في السياسة، ووقف تحركاتها في الشارع، والتصدي لأية قوى أو جماعات ترفع الشعارات الدينية في المجال السياسي مهما كانت المبررات.
وأكد الحزب، أن مصر أصبحت ساحة للمنافسة غير الشريفة بين جماعات إسلامية خرجت من أنفاقها بقوة لتتنافس بملايين الجنيهات لكسب انتباه واهتمام رجل الشارع، وسط غياب من الأحزاب والقوى الوطنية جراء عدم امتلاك هذه الأحزاب والقوى الوطنية رؤوس الأموال التي تمتلكها تلك الجماعات، وكان من نتيجة ذلك شحن غير عاد لعقول المواطنين، أدت إلى فتنة طائفية تكاد تعصف بكل مستقبل مصر القادم، وتقضي على كل مكتسبات ثورة 25 يناير.
ومن جانبه، قال أحمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر، إن كل محافظات مصر خلال الأيام الماضية غرقت بشعارات للجماعات الإسلامية، بذات الوقت الذي سمحت فيه الدولة بكل مؤسساتها باستغلال الجماعات الإسلامية لمراكز الشباب وساحات الأندية لعقد مؤتمراتها التي تنظمها بملايين الجنيهات المدعومة بها من الداخل والخارج، بزعم إتاحة الفرصة لحرية الرأي والتعبير، ما جعل هذه الجماعات تنفرد بالساحة السياسية وأدت فى النهاية إلى الانفجار الأول داخل منطقة إمبابة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
ماشاء الله على هذا الفهم وهذا الإستيعاب وهذا الإدراك الشامل لكل ما يجرى على الساحة السياسية والتحليل الثاقب والقرار السديد ياسيدى لقد قامت الثورة من اجل إنهاء الظلم والإستبداد وحرمان مشاركة الآخر لحقوقه ثم تخرج علينا مطالبا بذات الفكر السياسة السابقة
العيب مش عليك ...اعيب على ال اختارك تمثله بصوت الشباب ..نصيحه. اقراأ فى السياسه كتير علشان تنال شرف الرئاسه.