كشف أعضاء مجلس إدارة اللجنة النقابية للعاملين بشركة «عز الدخيلة» «الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب سابقا»، عن مخطط تمارسه مجموعة العز للضغط على المسئولين وأصحاب القرار للإفراج عن رئيس مجلس إدارة المجموعة أحمد عز، المحبوس احتياطيا على ذمة اتهامات تتعلق بالتربح واستغلال النفوذ، أو جعلهم أقرب لقبول الصفقة التى عرضها على المسئولين للإفراج عنه.
وقال محمد الطاهر نائب رئيس مجلس إدارة النقابة وعضو مجلس محلى محافظة الإسكندرية، إن مخزون الخامات بالمصنع، الذى يستخدم فى تشغيل الأفران وصناعة الحديد، بدأ بالنضوب وقارب على النفاد، الأمر الذى سيؤدى إلى توقف المصنع عن العمل، وهو ما يعنى وفقا لمحمد صالح أن يتوقف إنتاج 40% من حديد التسليح على مستوى الجمهورية، وهى النسبة التى يساهم بها المصنع فى سوق الحديد فى مصر.
وشرح خالد حلاوة، رئيس اللجنة النقابية بالمصنع، وضع مجلس إدارة المصنع المعقد نسبيا، حيث يتكون من 15 عضوا، منهم 8 أعضاء يتبعون مجموعة عز الصناعية، أما الأعضاء السبعة الباقون فيمثلون المساهمين الآخرين مثل البنوك الوطنية وشركات كشركة النحاس المصرية، وقال حلاوة: «لأن هناك عضوين من الجبهة الأولى حاليا قيد الحبس فإن جبهة المساهمين هى الأقوى من حيث عدد الأصوات، الأمر الذى جعل جبهة مجموعة عز تتباطأ فى عقد مجلس إدارة لاتخاذ أى قرارات»، مؤكدا أنه لا يوجد أى أذونات توريد لخامات من المصنع من القائمين بإدارة مجموعة عز بادعاء أنه لا يوجد من يقوم بالتوقيع على الأوراق المطلوبة لاستيراد الخامات أو صرفها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!