كشف المعتقلون المفرج عنهم مؤخرا على خلفية حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أنهم تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب من قبل أفراد جهاز أمن الدولة السابق بالإسكندرية خلال فترة اعتقالهم.
وقال هؤلاء المعتقلون في مؤتمر صحفي عقب الإفراج عنهم، عقد بمعهد المحاماة بمدينة الإسكندرية، أن أفراد جهاز أمن الدولة السابق مازالوا يمارسون عملهم حتى الآن، ويمارسون الضغوط على أسرة الشاب السلفي سيد بلال لإقناعهم بعدم رفع قضية على الضباط الذين تسببوا في مقتله.
وقال ممدوح علي هنداوي، أحد المعتقلين المفرج عنهم انه تم إطلاق سراحه يوم 10 ابريل الحالي، بعد 84 يوما من الاعتقال، بدءا بالاحتجاز داخل مبني امن الدولة بالإسكندرية، شهد خلاله كافة أنواع التعذيب، ثم تم تحويله إلى عدد من المعتقلات انتهت بلمان طرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
المهم نعرف مين المتسبب في هذة الجريمة