هدد أكثر من 70 ضابطاً من ضباط مديرية أمن الشرقية بالامتناع عن حضور الاستفتاء على الدستور الذى يجرى بعد غد، السبت، مهددين باستقالة جماعية لمكتب وزير الداخلية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
ووقع الضباط على مذكرة بمطالبهم، ومنها إقالة مدير الأمن ومدير المباحث الجنائية، ومحاكمة المسئولين عن هروب المساجين من سجن بلبيس، خاصة أن معاون المباحث النقيب محمد الغنيمى المسئول عن ترحيل المساجين اتصل بمديرية الأمن الساعة 9 بعد أن علم أن المساجين رفضوا ترحيلهم لسجن طره وقاموا بتكسير السجن وكسر الباب ثم اتصل بالنجدة، ولكن دون جدوى، فاتصل بالجيش الذى وصل بعد 3 ساعات من هروب المساجين.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، شقيق الضابط، أنه اتصل يستنجد به، فوصل إليه من مدينة ههيا قبل وصول قوات الأمن وشاهد أثناء سيره إلى مركز بلبيس 3 سيارات أمن مركزى عند ميدان الحصان، وكان من الممكن أن يتم السيطرة على الموقف، لكن القيادات الأمنية تقاعست، وكاد شقيقه أن يخسر حياته لولا الأهالى الذين أنقذوه بعد هروب الضباط من المركز.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
طلعت عثمان18 مارس, 2011
الأن و قت جهاد من يرفض أداء واجبه كالمتولى يوم الزحف من يرفض العمل فى يوم كيوم الإستفتاء فليحاكم بتهمة الخيانة العظمى