اتفقت القوي السياسية مع قيادات الجيش بالإسكندرية، على تقديم جميع الضباط المتورطين فى قتل الثوار وتعذيب النشطاء للمحاكمة العاجلة، وتقديم اعتذار رسمي من مدير أمن الإسكندرية، عما بدر من جميع الفاسدين من الضباط، مرحبين بنزول الشرفاء من الشرطة لممارسة عملهم، والقضاء على فلول الحزب الوطني والبلطجية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته جماعة الإخوان المسلمين وقوى سياسية مختلفة بمحافظة الإسكندرية، عصر اليوم الخميس، لنقل تفاصيل الحوار المغلق بين الرموز السياسية وقيادات الجيش.
أكد الدكتور حسن البرنس، الأستاذ بجامعة الإسكندرية وعضو المكتب الإداري للإخوان بالمحافظة، أن الوفد حدد مع الجيش الجرائم التي لابد أن يتم تقديم مرتكبيها من الضباط بأسرع وقت للمحاكمة، كجرائم التعذيب والإصابات والقتل والسرقة والفساد.. مطالبا كل مدعي على شخص بتقديم المستندات الدالة من خلال محامين للنائب العام أو القوات المسلحة، مشددا على استعدادهم للقيام بدورهم على أكمل وجه لمحاسبة وملاحقة الفاسدين.
أشار البرنس، إلى أنهم حملوا لقيادات الجيش طلبات واضحة لحفظ البلد واستقرارها، وقال: طلبنا من الجيش أن يضمن لنا قيام الشرطة بتقديم اعتذار صريح وإعلان واضح يتبرأون من خلاله من كل ضابط فاسد، قد أجرم في حق مهنته وفى حق الشعب، مشيرا إلى أن ثوار مصر يرفضون ضباط الشرطة الفاسدين ويرحبون بالشرفاء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
مصريه17 مارس, 2011
ارجو ان تتم محاكمة الضباط محاكمه عادله لان الضباط كانوا فى حالة دفاع عن النفس فمحافظة الاسكندريه بها الكثير من العناصر المشبوهة والكثير من الاخوان وهؤلاء خرجوا فى المظاهرات واتجهوا للاقسام لسرقة الاسلحه والملفات الخاصه بهاولذلك لم تبدأالدراسه فيها
nada eng11 مارس, 2011
ليس كل مايخص امن الدولة و الشرطة سيئ. والا. فلتنظروا . لقد حدث انفلات في كل مناحي الحياة. اذا فالشرطة كانت تحمي الحياة من الانفلات و الفتنة. هذا بجانب سيئاتها التي نتمني ان تعود بدونها. مع العلم بوجود مفاسد في كل مناحي الحياة في المهن المختلفة ....