أقر حاتم بجاتو، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا بمصر ومقرر لجنة التعديلات الدستورية المستشار، بصعوبة التصويت على مواد التعديلات الدستورية التي أجريت مؤخراً بشكل منفصل لكل مادة على حدة، ونوه إلى أن الدكتور محمد البرادعي يصلح للترشح للانتخابات وفقاً للتعديلات المقترحة، كما أنه يمكن للمرأة الترشح أيضاً لذات المنصب، فهي شاركت في الثورة ولا يمكن لأحد إقصاؤها، مضيفاً أن الديانة ليست شرطاً فيمن يترشح للرئاسة، وهو ما يتيح مجال الترشح لأي مصري أو مصرية بغض النظر عن معتقداتهم .
وأوضح بجاتو خلال ندوة له بمكتبة الإسكندرية أنه لم يحدث من قبل في العالم أن تم التصويت على مواد الدستور منفصلة، “كما أن هذا الإجراء صعب جدا ضبطه”، لافتاً إلى أن التعديلات قلصت إمكانية العبث بنزاهة وديمقراطية الانتخابات والاستفتاءات، “إلا أن الشعب هو الضمانة الحقيقية ضد تزوير إرادته ومحاولة التعدي عليها” .
وقال إن الدستور المصري بحاجة إلى تغيير وليس مجرد تعديل، لأنه كان معبرا عن المرحلة التي تم وضعه فيها والمناخ الفكري الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي كان سائداً آنذاك، لافتاً إلى أن تغيير الدستور يقتضي تشكيل جمعية تأسيسية تمثل كافة القوى الوطنية، وهو التمثيل الذي لم يكن كاملا في لجنة التعديلات الدستورية، ولذلك لا يمكن إجراء تغيير أو حتى تعديلات بنيوية في الدستور كتحويل نظام الجمهورية من رئاسي أو شبه رئاسي إلى برلماني .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
محمد كمال09 مارس, 2011
برغم أنه رئيس المحكمة الدستوريه العليا.
مادة 2 -الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
وسؤال اليك يا سيادة رئيس المحكمه . كيف يكون رئيس ادلوه الاسلاميه والراعى الاول للشريعه غير مسلم