كتب: أشرف فكرى و«أ. ش. أ» ... أكد طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، أن نظام حسنى مبارك، الرئيس السابق، كان ينوى تدمير بنوك القطاع العام المصرية الأربعة، وهى: (مصر، والأهلى، والإسكندرية «قبل بيعه»، والقاهرة)، عن طريق اقتراح أحد رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطنى تأسيس شركة قابضة برئاسته تضم هذه البنوك، ويديرها مباشرة، لكن الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، رفض الاقتراح وتمسك بموقفه رغم الضغوط الشديدة التى مارسها عليه النظام السابق، وهدد بتقديم استقالته إذا نفذت العملية.
وقال «عامر»، فى حوار بثته قناة «الحياة» أمس الأول، إن جمال مبارك، أمين السياسات السابق بالحزب الوطنى، تدخل أكثر من مرة لدى البنك الأهلى لمنح تسهيلات ائتمانية لعدد من أصدقائه مثل هشام طلعت مصطفى، ورفض البنك منحه قرضا قيمته ٤.٥ مليار جنيه لتمويل عمليات الرهن العقارى لمشروعاته، وأضاف: «رفضنا الذهاب إلى مجلس الوزراء لمناقشة القرض من أساسه، وتعمد هشام الهجوم على البنك الأهلى وقياداته، لكن ذلك لم يمنعنا من التمسك بموقفنا الذى أنقذ البنك الأهلى من كارثة».
وكشف عن أنه كانت هناك محاولات لدمج البنك التجارى الدولى «سى. آى. بى» فى شركة «إف. جى. هيرمس» التى يمتلك جمال مبارك نسبة كبيرة من أسهمها، ورفض «المركزى» رغم محاولات عدد كبير من أعضاء الحزب الوطنى التدخل لإتمام العملية، التى كانت ستلحق أكبر الضرر بالبنك - على حد قوله.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!